الخرطوم الحاكم نيوز
حرب الخرطوم الإستثنائية والغير تقليدية في تفاصيلها واسبابها ومسبباتها وأضرارها ، وضعت موازين القوي في محك خطير ، أخطر من الحرب الروسية الأوكرانية ، وجعلتها فى منعطف أكثر خطورة لقوي محلية واقليمية ودولية لم يكون متوقع او في الحسبان .
وما يحدث كل يوم من ادانات لإنتهاكات حقوق الإنسان من قبل مليشيا الدعم السريع يجعل كثير من القوي التي ظلت تقدم لها الدعم والمساندة مراجعة حساباتها والوقوف جاه ما ظلت تقدمه من دعم أيا كان نوعه.
ود لباد من الذين بنوا وراهنوا على حسابات.خاسرةواتكلوا على حوائط آيلة.للسقوط ، وبالفعل سقطت وانطبق،عليه المثل السوداني الشهير الذي يقول” لو اخوك زينوه بل راسك”؛والزيانة في العامية السودانية تعني الحلاقة وحلاقة صلعة كمان بالموس وليست بالماكينة الكهربائية.
* ما حدث لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدعم الإنتقال في السودان فولكر بيرتس من رفض رسمي وشعبي في طريقه الي ممثل الأتحاد الأفريقي الموريتاني الجنسية محمد الحسن ودلباد الذي صدرت عنه تصريحات في حق وزارة الخارجية لدولة ذات سيادة وعضو فاعل في الاتحاد الأفريقي تلك التصريحات ستجعله في دائرة الاضواء الحكومية والشعبية وتجعل من المثل السوداني “اخوك كان زينوه بل راسك” حقيقة وتكشف الايام الحملة الشرسة تجاهه مما يجعلني اهمس في اذن ودلباد ان “يبل راسه” ويختار الموس للزيانة بالعامية السودانية او الحلاقة.
*؛ظل ودلباد محل شكوك خاصة بعد ما صدرت معلومات في حقه تكشف مدي الفساد الذي ظل يمارسه وهو يمثل منظمة اقليمية تتكون من أكثر من خمسين دولة من بينها السودان التي انتقد تصريحات مسؤوليها في وزارة الخارجية.
* الحقيقة التي يجهلها ود لباد ان السودانيين يمكنهم الاختلاف سياسيا في كل شئ عدا ما يمس سيادة الوطن وكرامتها وهو بتلك التصريحات البغيضة التي أطلقها سيدفع ثمنها “بزيانة” بموس ربما تكون مصدية الأمر الذي يمكن أن تحدث “عوار” في صلعته وان يتعجل ببل راسه قبل الحلاقة بالناشف .