كشفت مصادر مقربة من قيادات قوات الدعم السريع ، أن هنالك إجماع من ال دقلو التخلص من كل الادلة التي يمكن ان تتسبب في ادانة مؤثرة لهم اولاً في جرائم الجنينة وميستري واهمها ملف اغتيال والي غرب دارفور خميس ابكر ، وفي مقدمة هذه الادلة الشهود على دور (عبد الرحيم دقلو) واربعة من الاسرة ( الاخوة وزوج احدى اخواتهم ) في ما تم في الجنينة والخرطوم .اعتبروا ان قائد الدعم السريع في الجنينة “عبدالرحمن بارك الله” ، وعدد من القادة الميدانيين في الجنينة من الدعم السريع والمحاميد! يشكل مهدداً مؤكداً في هذا الخصوص ، وعليه لابد من التخلص منهم بصورة عاجلة قبل انهاء الحرب .
وأفادت المصادر أن “عبدالرحمن بارك الله” ، القائد العسكري المعني ، مختبئ في الضعين في غرفة لا يغادرها ، لانه يعلم انهم سيقتلونه ، و”عبدالرحيم دقلو” مصر على ذلك ولو باقتحام منزله وسط عشيرته …
ومن المتوقع خلال الايام القادمة سيسمع الجميع بتصفيات واسعة لعدد من القيادات في الخرطوم وغرب وشرق دارفور من الذين تلقوا تعليمات مباشرة من “عبدالرحيم” او “حميدتي” او احد افراد القائمة المحدودة المتهمة ، وذلك تحسباً للتحقيقات التي بدأتها المحكمة الجنائية والحكومة الامريكية . والتي التزمت بمتابعة ملف الفظائع التي ارتكبها الدعم السريع بقيادة دقلو ، بعد ان تحولت الى قضية راي عام في الغرب ، وتعهدت بمحاسبة قائمة من المتورطين ابرزهم عبدالرحيم ويليه اربعة من اسرته ، وسبعة من القادة العسكريين من مدينتي الجنينة والضعين.