mariodmariod10@gmail.com
.
لصديقى العزيز الأستاذ الإعلامي الألمعي المبدع والصيرفي المثقف المتميز *”عثمان على”* مدير *البنك الزراعي فرع الفاو* طرفُ وحكاياتٌ ماتعة تسوح بك فى عوالم من الجمال والرحابة عن إنسان مدينة الفاو بولاية القضارف التى أزورها اليوم الاحد العاشر من سبتمبر ٢٠٢٣م لأول مرة فى حياتى بدعوة كريمة منه.
وكنتُ سلفا أحسب أن (الفاو) ماهى الا تلك (القطاطي) الصغيرة المتناثرة على حافتى الطريق القومى (القضارف وكسلا).. التى ان زرتها اليوم وقد وجدتها مدينة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
مدينة من الرفعة والجمال والتقدم بمكان.. بل من مدن السودان الكبيرة بطرقها الداخلية وأحيائها ومؤسساتها وقراها القريبة والبعيدة…
مدينة تعج بكل لون من الناس إلفة ومحبة.. مدينة من التاريخ الممتد يكفيها شرفا أنها تحتضن واحد من أكبر المؤسسات والمشاريع الزراعية فى السودان (مشروع الرهد الزراعي) الذى سنكتب عنه لاحقا بتفصيل ادق
بجانب أن (الفاو) تحتضن عدد (٤) من اكبر محالج القطن فى السودان الأمر الذى يعزز ويؤكد دورها الريادي ومكانتها فى إنتاج محصول القطن الذى يصدر للخارج ويدر دخلا كبيرا من العملات لصالح حكومة السودان… الأمر الذى يجعل من الفاو مدينة زراعية بإمتياز.
وأنا فى دا خل مدينة الفاو وقبل أن اصل وجهتى لاحظت ان هناك عدد لايستهان به من (المكتبات) بجانب عدد لايستهان من المؤسسات الصحية والعلاجية الخاصة والعامة وللمدينة سوق مكتظ بالباعة والمارة والمتاجر وحركة التجارة فيه نشطة للفاية.
هذه مجرد ملامح من مدينة الزراعة والتجارة والإنتاج ( الفاو) التى سأكتب عنها تفصيلا فى مقبل الأيام بمشيئة الله تعالى.
سكة أخيرة
ي مبدي من زمن المسيح.. مختوم بمسري المصطفى… وطني وكفى..
نشر اليوم ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣
مدينة الفاو ولاية القضارف
