الخرطوم الحاكم نيوز
في ظل ظروف الحروب والوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد جراء تلك الحرب اللعينة تظل ولاية الجزيرة حكومة مواطنين يقدمون النموزج الذي يمكن أن يبني عليه مستقبل السودان.
والخدمة المدنية في ولاية الجزيرة ظلت تقدم الأفضل وتتحمل العبء الأكبر خدمة لانسان الولاية ولضيوفها الذين توافدوا إليها من كل فج عميق من ولاية الخرطوم.
وتقريبا كل بيت في ولاية الجزيرة يستضيف أكثر من أسرة دفعتها الحرب بالهجرة جنوبا نحو الجزيرة ومعظم هذه الأسر التي تستضيف أؤلئك هم موظفين في مؤسسات الولاية يداومون العمل ويقضون حوائج المواطن بكل تقدير بل بسعادة جعلتني اقول واتساءل عن ماهي دي الخدمة المدينة ….وهذا هو الموظف الذي يؤدي الرسالة بكل أمانة واخلاص وتفاني ومحبة
وموظفو الخدمة المدنية مع كل ظروف العمل الصعبة وصعوبة الحركة وقلة الوقود ومشكله الترحيل فهم يفيضون كرما وسيظل ظني كلها عوامل قاسية تجعلك غير قادر في أداء العمل .لكن رغم ذلك فإن موظفي مدينة ود مدني،و رغم كل الظروف الانيه. وحتي قبل الحرب فإن موظف ولايه الجزيزة يعاني من ضعف الميزانيات التدريب والتاهيل وغيرها يجعل من الموظف غير مؤهل وغير إيجابي في تقديم الخدمة الا انهم استطاعوا مواجهة تلك التحديات و يقدمون الان ماهو افضل.
ورغم كل ذلك أن والي الجزيرة أمام تحد كبير بتخصيص ميزانية لاعادة تأهيل وتدريب كوادر الخدمة المدنية في الولاية ورفع معاناتهم والتخفيف عليهم خاصة وان الولاية تواجه حاليا تحديات كبيرة… ونهمس في اذن الوالي ان يرفع من كفاءة موظفي الخدمة المدنية في الولاية