
!
بعد استقرار دام لاكثر من ثلاثة اشهر حتي اثناء الاحداث المؤسفة التي حلت بالبلاد عادت من جديد صفوف البنزين وقللت من حركة المركبات الصغيرة والركشات..
وعاد تجار السوق الاسود الي مهنتهم المحببة تحت شعار(تحتاج تشتري غالي)!!
منذ اليوم الاول انتشرت في مواقع التواصل اعلاناتهم يوجد بنزين بسعر ( كذا للجالون) قابل للتفاوض! وبعضهم يكتب ( غير قابل للتفاوض) كانه يعرض عربة يمتلكها ! او قطعة ارض خارج العاصمة ..
تجار الازمات الذين يأكلون في بطونهم نارا..لاتنفعهم هذه الجنيهات لانهم ينظرون فقط لمصالحهم ..ولا يبيعون بسعر التكلفة ولا بفوائد مناسبة بل يضاعفون الاسعار عشرات المرات…
وكذلك بعض اصحاب المركبات يرفعون سعر التذاكر اذا سمعوا فقط بزيادة اسعار او ندرة في الوقود …
علي كل.. نتمني ان تزول الاسباب التي ادت لعودة صفوف البنزين ..ويجب ان تجتهد الجهات المسئؤولة حتي يتواصل امداد الجازولين لانه هو المحرك الاساسي للتبادل التجاري ونقل الركاب والسلع بين الولايات بالاضافة لتشغيل المصانع و الطواحين والمولدات التي تعتمد عليها جل المؤسسات في مواصلة اعمالها …
حفظ الله البلاد والعباد
تحيات الصحة