mariodmariod10@gmail.com
لصديقنا العزيز *الهادى سُرتُك* غفشات وضحكات وحكايات لطيفة تسوح بك فى عوالم الرحابة والسعد حين يرويها والهادى من أهل الرفعة والمكانة بين أهل ودالحليو يغشاه كل زائر ويلوذ به كل مجير فهو من أهل النخوة والمروءة و(الراجالة).. رجل (حلّال مشاكل) لايقابلك الا هاشا باشا مضيافا
أستقبلنا بكل دفئ ورحابة وبشر حتى خلت لحظتها أن بينى وبينه سابق معرفة ومن خلاله إلتقيت بالكثيرين من شباب وأعيان منطقة ودالحليو.
وقد أعجبنى أهلها ببشرهم وطيبتهم وكرمهم وهو كرم أصيل نابع من أصلهم الطيب.
وحين تتجول فى سوقها الكبير ومتاجرها أو تتوقف عند أحدهم لشراء شيئ ما تجد رحابة وبشرا وحلو حديث يعجب كل زائر إليها.
تجولت فيها مع صديقى محمد الباش الذى حللت عليه ضيفا فوجدت الخضرة والضفاف والمراكب.. وجدت (السواقى) الوريفة الخضراء ومشاريع زراعة السمسم مد البصر تعانق السماء روعة وجمالا وفى رحلة العودة مع المهندس محمد عثمان الذى أصر علينا زيارة (مُشْرَع) سد ستيت حيثُ روعة المكان والزمان و(المعدية) تشق عباب النهر جيئة وذها من الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى والعكس فى رحلة يومية تشدك اليها المناظر الجميلة الخلابة التى غالبا ما تختتم ب (صينية) من السمك الطازج الذى يستخرج من البحيرة ويشوى أمامك لتعرف ويعرفك كل زائر قيمة تراب هذا الفسيح الرحيب وخيراته الوفيرة المتدفقة.
غدا نواصل بمشيئة الله