الخرطوم الحاكم نيوز
* أكد (البرهان)  ان المرحلة القادمة هي مرحلة الجهاز بامتياز ، وان { التحدي الأمني كبير }  ويلقي علي عاتق الجهاز { مهام كبري  في فترة ما بعد الحرب } في محاسبة كل من اجرم في حق الشعب السوداني ، و{ يعول عليه في نهضة الدولة واخذ مكانها الطبيعي بين الأمم }.
* أشاد البرهان ب { الأداء المهني لجهاز المخابرات } ، و { المشاركة في العمليات } ، و
{ الأداء المميز لكل منسوبي الجهاز السابقين في كل مسارح العمليات }.
* اشار البرهان الي ان { منسوبي هيئة العمليات يتمتعون بتدريب قتالي عالي وإيمان كبير بالقضية الوطنية} مما دفعهم للمشاركة في العمليات .
* قال البرهان ان وجود القوات النظامية “الجيش – الشرطة – الأمن” ،{ في ساحات معركة الكرامة تجسد تكاملية في سفر الدفاع عن الوطن }.
* اشار البرهان الي ان { الحرب الآن في نهاياتها والاولوية لدحر التمرد } ، مؤكداً دعمه وإسناده للجهاز رغم الدمار والاستهداف الممنهج الذي تعرض له ، لما { يتمتع به من مهنية ووطنية لحماية الأمن القومي }.
* فى تقديرى بأن تصريحات “البرهان” أعلاه  خلال زيارته لمقر جهاز المخابرات العامة بولاية البحر الاحمر  جعلت من البرهان “مراسل إعلامى حربى توجيهى معنوى بإمتياز ” ، لينضم الى إجتهادات القيادات الفردية ” ياسر العطا و.المفضل، وإلى حد ما الناطق الرسمى ”  فى تعويض غياب  الإعلام الرسمى والحربى التوجيهى.
* هنا لأبد  الإشادة و الثناء على كثير من ” الإعلاميين الوطنيين” الذىن تنالوا تلك الوقائع ولا زالوا  ، بجانب  تصديهم ومنازلتهم –  من  منطلق شخصى  وبدافع وطنى –  لإعلام التمرد المدعوم والمتمكن ، وبرغم الفارق والفوارق ، لكنهم لا زالوا صامدين .
* التصريحات التى أوردناه  بين الأقواس  {   } ، ما هى إلا أخبار لواقع ووقائع ومعلومات موجودة سلفاً ” أخبر بها ونشرها البرهان فى بورتسودان”  فهى أخبار قديمة ، وواقع موجود ، ووقائع ليس بجديدة ، لكنها لم تجد الإعلام “الجرئ المبادر ، النوعى المُدرك”، ليقوم بنشرها وترويجها  وتسويقها وتوظيفها.
*خلاصة القول ومنتهاه: -*
* لم اجد تلخيص  مناسب ، إلا فى خلاصة سابقة لمقال سابق بهذا الخصوص تقول: –
* اعلام الجهاز ، الذى كان سالبا ، قبل أن يصبح غائبا رسالتنا له – أن الآرضة أكلت منسأة من كان يتربص بكم ، ومن كان يحيل ويقيل ويكيل وينصب لكم المشانق والسجون والمنافى ظلماً وكيداً تحت فزاعة الفلول وأعداء الثورة الكذوبة ،
* فأحسنوا تسويق بضاعتكم ، وتحدثوا عن جهدكم ومجهودكم ودوركم الراهن ، واحسنوا عرض ما تقوم به هيئة العمليات وانتصارات العمل الخاص ، وأكثروا من تعميم  إشاراتكم ونشراتكم  الإعلامية ولا “تفصلوا” ، ف  “اللبيب” بالإشارة يفهم.
