الخرطوم الحاكم نيوز
تحية حب ووفاء وعرفان لكل شبابنا بمختلف توجهاتكم وتنظيماتهم وهم يقومون ويتولون الان حماية المنازل بولاية الخرطوم بعد ان هجر ثلث سكانها الي ولايات السودان المختلفه بحثا عن الامن والامان والخدمات بعد ان شنت فيها هذة القوات المعتدية حربا ضروسا علي المواطنين العزل بالقتل والترويع والتشريد ونهبت وسلبت وسرقت واعتصبت وارتكبت افظع جرائم الحرب انتهاكا للقانون الدولي
فالشباب المرابطين الان بولاية الخرطوم بمحلياتها المختلفه واجهوا كل انوات التهديد والترويع والقتل والتشريد وانعدام الخدمات من مياه وكهرباء وخدمات صحية لايام وليالي وحتي البعض منهم سلبوا منهم الجوالات بحجة اتهامهم بالتخابر والتجس وقطعوا منهم الاتصالات والتي كانت تمثل حلقة الوصل بين المرابطين والنازحين لمعرفه بما يدور بالداخل
نريد في هذا اليوم ان نكرم هولاء الاشاوس الصناديد الذين سهروا الليالي من اجل راحتنا نحن قاموا بكل واجباتهم الضرورية من حماية الاحياء السكنية واغلاق ابواب المنازل التي نهبت كليا أو جزيئا وتصريف مياه الخريف وازالة النفايات وتنظيف ومراقبة المساجد وقيام حلقات الذكر والتحصين عقب الصلوات لحفظ البلاد والعباد وازالة هذا الابتلاءات والفتن.
والكل الان يثمن هذة المجهودات ويثني علي هولاء الشباب وهم في مرمي النيران واجهواكل انواع الترهيب والتخويف نكرمهم بهذة الكلمات كلمات الرضا والاحسان وايام قلائل ويعود سكان ولاية الخرطرم وهم الان يجهزون حقائبهم للعودة الي الديار بعد ان تكمل الخرطوم خروجها الشرعي يوم غد الجمعه 25 اغسطس اربعة اشهر وعشرة ايام بالتمام والكمال بعد ان مات زوجها ( القحاطي ) والخرطوم اليوم ستبحث لها عن زوجا سمحا اذا باع واذا اشتري واذا اقتضي وتجارته صالحة في كل زمان ومكان وليس منتهية الصلاحية كما يظن البعض فالحرب الان اقتربت فيها ساعه النصر والجيش يفرض سيطرته في كل الفرق والوحدات العسكرية وتحولت هذة القوات المعتدية الي قطاعين طرق وتجار في اسواق دقلو بئس الاسم الذي نبذه الشعب السوداني بعد ان تكشفت نوايا قائدهم وكبيرهم الذي فضحه الله في وضح النهار وكشف مخططتهم الذي فشل الان فشلا ذريعا بقوة وصلابة هذا الجيش الذي لايهزم ومن خلفه جموع الشعب السوداني الذين يتشدقون الان لزفة العريس والتي ستجوب شوارع الخرطوم فرحة بهذا الزواج والذي يمثل ثورة جديدة في كل شئ تعيد صياغة الشعب السوداني من جديد الي تفجير الطاقات وبناء امه قوية متماسكة آمنة ومستقرة بعد ان قال الشعب السوداني كلمته لا والف لا لتكرار ذات السيناريو فالمجرب لا يجرب وداعا يا حملت الجوازات الدبلوماسية عهدكم ولي من غير رجعه فالذي يدمر لا يعمر وما زلتم تبحثون لكم عن عودة آمنة لاستلام زمام الامر من جديد ولكن هيهات لقد. قال الشعب السوداني كلمته لا والف لا لتكرار ذات السيناريو وتكرار الفشل فالخرطوم اليوم سيعود لها بريقها وقوتها ببضاعه صالحه في كل زمان ومكان يحرسونها رجال قال الله تعالي فيهم (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم .