دكتورة شذي الشريف تكتب : جزيرة المحبة والآخاء

الخرطوم الحاكم نيوز

الحرب التي فرضت على سكان الخرطوم بسبب تمرد مليشيا الدعم السريع جعلت من ولاية الجزيرة ملاذا امنا وموطن للذين فروا من هذه الحرب لادراكهم انهم سيجدون الأمان والاطمئنان والكرم الفياض.

والجزيرة تلك الولاية المعطاه ظلت تقدم كل ما من شأنه يخدم السودان سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفنيا ورياضيا وغيرها حيث قدمت الجزيرة عبد القادر ود حبوبة ومشروع الجزيرة والاهلي مدني سيد الاتيام وودالالمين ومؤتمر الخريجين ومبارك زروق ويحيي الفضلي والقايمه تطول …. ولاتزال تقدم في كل المجالات.

وفتحت الجزيرة حاليا أبوابها لكل أبناء الوطن دون تمييز او محاباة في كرم حاتمي فريد فكانت انموذج في الضيافة بل انها فتحت قلوبها وبيوتها ومطاميرها وحوانيتها يتقاسمون لقمة العيش في مظهر اجتماعي يجسد روح التضامن بين أبناء الشعب السوداني فيما بينهم.

وولاية الجزيرة بقلبها المفتوح ظل الأعداء يتربصون بها ويحاولون زرع الخلافات فيها لكنهم تناسوا ان مواطني الجزيرة ظلوا على قلب رجل واحد كما كانوا ورفعوا انها عصية لكل من أراد بها سوءا او ان يزرع فيها الفتنة والفرقة وستظل عصية بحكم هذا التماسك المجتمعي وتوحيد الهدف نحو التنمية والرخاء والتعاضد..
وسيظل أهلها يرددون
من قلب الجزيرة
ومن أرض المحنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى