
عندما يحلف ابو البنات ! والي الجزيرة طلاقا مغلظا أن أي دعامي يدخل مدني يذبح (جخ) ويردد : نعم للحرب حتي نفوق اخر دعامي ، عندما يحلف العضو البارز الشعبي في الهيئة الشعبية لدعم ومساندة القوات المسلحة طلاقا بأن شباب الجزيرة واهلها جاهزون لحسم المليشيا ، وعندما يقسم قائد الفرقة الأولي مشاة أن مدني سوف تكون محرقة للاوباش وان مدني دونها المهج والأوراح ، حينها أنتهي كل شييء… وبذلك ترفع الجزيرة تمامها وتدق تعظيم سلام وتعلن عن جاهزيتها شيبا وشبابا ونساءا وكهولا ولسان حالهم يقول : (يادعامي الليلة وين تطير ) ؟
ودمدني السني التي ظلت قبة صاحبها بارقة منذ قرون خلت ،تزينت ولمعت اليوم وتدثرت بالكاكي الأخضر والكاكي المموه والجلابيب البيضاء و لابسات ثياب العزة في لوحة فريدة من نوعها ….حتي (معاقا ) أحسبه (قلبو حار) وظهرت فيه جينات ود حبوبة تخلل صف القوات وهو يحبو ويقول قولا تحس فيه الصدق : شعب واحد وجيش واحد ، مافعله هذا المعاق والذي يجب أن يعطي وساما وطنيا رفيعا عبر بما يستطيع والتراب يعلو جسمه ولعله أحب هذا التراب الذي عشقه وعشق من يحميه ، الوطني المعاق ظفره الوطني أفضل بكثير من أصحاب البدل الفاخرة التي اشتروها دهاقنة النفايات السياسية ليس من حر مالهم ولكن من مال السحت ، نفسه الذي اخرجه هتافا اغلي وانقي واذكي بكثير من ريح كروش (البطابطة) !! ….ساسة الشتات الذين كل يوم هم في دولة ولا يخجلون
فعالية العيد ٦٩ للقوات المسلحة والتي نفذتها قيادة الفرقة الأولي مشاة بالجزيرة بتلاحم من حكومة ولاية الجزيرة والشعبيين وإعلان الجاهزية عددا وعدة وعتادا وقبول شعبي كبير تعني أن مواطن الجزيرة يجب أن يضع في بطنه (بطيخة صيف ) ! ، أن الجزيرة لن تؤتي وهم موجودون ولسان حالهم يقول : (نحن المكحلين بالشطة من كنا صغار )
إني من منصتي أنظر….. واري أن جيش الجزيرة كرب وانتصب ريشا وداير يطير (للجغم والمتك) ….فقط في إنتظار تعليمات القائد فهلا تكرمت ؟ .