
الخرطوم الحاكم نيوز
منذ اندلاع حرب الخامسة عشرة من أبريل أصبحنا نلاحظ نوعا من الصراخ المتزايد بين اوساط الطوائف والجماعات السياسية السودانية التي فشلت تماما في ادارة التنوع الذي يتمتع به السودان.
بعد كل هذه الأخطاء التي احرقت الوطن نرى ان هذه الطوائف تحاول العودة الي قبة السطلة من جديد لاستعادة نوع آخر من انواع الدمار والصراع ضد الوطن والمواطن.
ومنذ عن خرج السيد نائب رئيس مجلس السياده مالك عقار بمبادرة الحكومة التي خطاب كافات المشكلات والتي عبر عن سيادة السودان ووحدته الصادقة الذي يؤسس لدستور دائم للبلاد وإنتقال الوطن من دائرة الفوضي الفكرية السياسية الي دولة حديثة تحقق تطلعات واحلام الشعب السوداني المكنوب باخطاء المافيا السياسية.
رغم كل هذا لم تخجل هولاء الطوائف الانتهازية فقد ايد بعضها واعتقدت ان هذه المبادرة حققت اهدافها الدنيئة التي دمرت بها الوطن والبعض الاخر رافض لهذه المبادرة معتبره اياها اقصائي.
ومن خلال هذه الحرجلة السياسية التي نلاحظها مؤاخر اكد لنا بان هولاء الطوائف لم يهدف عمل احزابهم الي خدمة المواطن السوداني والدولة السودان بل يهدفان الي تحقيق المكاسب الذاتية التي يلبي احتياجات الدول الاجنبية التي تسعي للتدخل في بلادنا باي ثمن من اجل الوصول الي ثرواتها الغنيه.
وبعد عن اتضح لنا امر وأهداف هولاء الطوائف والجماعات السياسية يجب علينا كامة سودانية ان نسعي لتوحيد جهودنا والانضمام الي هذه المبادرة التي قدمتها حكومتنا والتي كسر أنياب التمرد والغذو الخاجي والذي ابكي جموع الطوائف السياسية الانتهازية من اجل الحفاظ علي ماتبقي من دولتنا وشعبها الحر وقطع احلام القوى السياسية التي اوصلت بلادنا الي قاع هذه المحرقة.
وعلى الأمة السودانية اذا أرادت فعلا دعم القوات المسلحة ووضع حد لكافات انواع الجيوش المتعددة والفوضي السياسية واعادة سيادة قراره فعليهآ الاسراع في دعم هذه المبادرة التي سينهي كافات المبادرات الخارجية والداخلية والتي يحقق السلام والتحول المدني الديمقراطي الذي يطالب به المجتمع السودان الحر.