
معلوم ان التنمية وجذب الاستثمار في اي بلد يعتمد على توفير البنية التحتية المهياة وفق المواصفات القياسية المطلوبة.
ورغم قلة الإمكانيات والصعوبات الا ان وزارة التنمية العمرانية والطرق والجسور بقيادة الوزير عبد الله يحي وفريقه النشط من الاداريين والمهندسين والموظفين والهيئة القومية للطرق والجسور يبذلون جهودا حثيثة ويواصلون العمل في سبيل الحفاظ على شبكة الطرق القومية في السودان.
وعلى الرغم من الحرب التي تدور في البلاد الا ان الوزارة والهيئة وفريقها ظلوا في حالة استنفار على مدار اليوم لمعالجة اي خلل يصيب هذه الشبكة وظل الوزير يحي متجولا في ولايات السودان يرافقه مدير مكتبه التنفيذي عبد الله محمد احمد وبعض المهندسين وكذلك المدير العام للهيئة مهندس مستشار جعفر حسن آدم ظل هؤلاء يقومون بجوالات تفقدية ويصدرون توجيهاتهم لصيانة الطرق للحفاظ على الموجود منها لحين انغشاع تلك الغمة والانطلاق نحو تشييد طرق أخري جديدة.
ولا يخفي على احد ما ظلت تقوم به الوزارة وأفرعها وهيئتها وفريقها الهندسي والإداري في متابعة عمليات الصيانة رغم محدودية الإمكانيات والتي تتوجب تفعيل الموازين ونقاط التحصيل وتنفيذ قوانين رادعة لكل من يتجاوز حمولات زائدة.
واظن ان الوزارة رسمت خطط واضحة للتعامل مع هذه الطرق لما بعد الحرب خاصة تفعيل اتفاقيات لتمويل الطرق وكذلك التعاقد مع شركات تعمل بنظام “البوت” والتي اعتقد انها الأنسب لتاهيل وصيانة الطرق في ظل تلك الظروف المعقدة.. وقد تنجح الوزارة في هذا المسعي باعتبار ان الوزير مؤمن تماما باهمية هذه الطرق ويعطيها اهتمامه ورعايته