دعا الأستاذ عبد الله يحيي أحمد وزير التنمية العمرانية والطرق والجسور الإتحادي إلى تسخير كافة الإمكانيات الإتحادية والولاية لتحقيق مطلوبات التمنية العمرانية التي تعتبر واحدة من مؤشرات تقدم الدول وحضارتها.
وقال لدي مخاطبته بقاعة رفع القدرات بولاية كسلا الورشة التدريبية بعنوان المعالجات القانونية لنزاعات الأراضي التي نظمتها وزارة البنية التحتية والتنمية العمرانية بحضور والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله وعدد من قيادات الولاية والجهات المعنية وأصحاب المصلحة والتي تستمر ليومين، قال إن فترة ما بعد الحرب ستشهد إنطلاقة لعمل تنموي كبير مشيراً إلى تأثر البنية التحتية بصورة مباشرة بسبب الحرب الدائرة في ولاية الخرطوم، منوهاً في ذات الوقت إلى المعاناة التي يواجهها قطاع البنية التحتية بالبلاد وارتباط معظم الإشكالات بالأراضي خاصة الإسكان. ودعا إلى الإستفادة من انطلاقة عمل وزارته من ولاية كسلا لخلق نوع من التعاون بين الوزارة والولاية فيما يختص بالعمل في مجالات التنمية العمرانية والبنية التحتية. وكشف عن الجولات التي قام بها إلى بعض المحليات، المرافق العامة، المرافق الخدمية والطرق والداخلية وتفقد أوضاعها والاشكاليات التي تواجهها.
وأكد على أهمية الورشة في التبصير بكافة الجوانب المتعلقة بقانون إستخدامات الأراضي الذي تمت إجازته اتحادياً مؤخراً.
من جانبه أشار والي ولاية كسلا إلى تعهدات الولاية السابقة فيما يختص بمشاريع البنيات التحتية خاصة الطرق. وأمن على الورشة ومخرجاتها وما يتم التداول حولها من جوانب لتشمل كافة متطلبات التعامل مع الأراضي في مختلف جوانبها.
ورحب المهندس عصام الدين ابراهيم وزير البنية التحتية والتنمية العمرانية بولاية كسلا بكافة المشاركين في الورشة التي لم تقتصر على مشاركة إدارات الوزارة فقط وإنما الرعاة والزراع. وقال إن الهدف من الورشة تبصير المشاركين بقانون استخدامات الاراضي بكل جوانبه.
