افرزت الحرب ظواهر جديدة في المجتمع السوداني خاصة لدي الشباب من الجنسين تجدهم في كثير من الاحيان في الشوارع او في اسطح المنازل أو بالقرب من المناطق المرتفعه أو من وجود تور للاتصالات بالحي وذلك بحثا عن شبكة الاتصالات وخدمات الانترنيت والتي اصبحت مثل التنبؤات الجوبة الكل يسال عنها واماكن تواجدها وقوتها
وفعلا منذ اندلاع هذة الحرب العبثية تاثرت خدمات الاتصالات والانترنيت بصورة كبيرة مثلها مثل الخدمات الاخري وتعود اسبابها لعدة عوامل ربما تكون لاسباب امنية أو طبيعية أو لانقطاع التيار الكهربائي
وحملت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من القفشات والتعليقات حول هذة الظاهرة فواحد قال( النت في جميع العالم فور جي الا في السودان يفر ويجئ) وأخر وصف الشبكة بانها تختلف من منطقة لمنطقة ومن بيت الي بيت ومن غرفة الي غرفة ومن سرير الي سرير وكلها مواقع تجد فيها حظك وراحتك وتدخل الي عالم الشبكة العنكبوتية وانت تترقب وترجف من الدانة أو السطو علي تلفونك .
وبرغم وجود خدمات للشبكة في فترات متقطعة الا ان المعضلة الثانية البحث والحصول علي الرصيد للتحدث مشكله تواجه المستخدمين لصعوبة التحرك مع عدم. تفعيل التطبيقات الاخري بسبب تعطل المحول القومي واختلاله حتي الان والذي كان يمكن ان يساعد كثيرا في حل هذة المشكلة
وعلي العموم مشكلة الاتصالات والانترنيت عبر كافة الشبكات في السودان ما زالت تراوح مكانها في ظل هذة الحرب العبثية التي تستكمل شهرها الرابع بعد غد (120) يوما بالتمام والكمال وثلث سكان الخرطوم نزحوا الي ولايات السودان الاخري وهم في شوق شديد العودة الي ديارهم ومنازلهم ويرفعون سماعاتهم الو الو معاي منو زين سوداني ام تي ان حباكم عشرة بعد غياب طويل ما احلي نعمة الامان والامان .
