أخر الأخبار

شظايا متناثرة – ذوالنورين نصرالدين المحامي – تلاحم الجيش والشعب

__________________
وجدت تلبية نداء القائد العام لقوات الشعب المسلحة من جموع الشعب السوداني تدافعا منقطع النظير وتمحورت ذلك في إنتظام معسكرات لكافة الولايات تحت شعار (واجب الأوطان داعينا) وتحاول قحت المركزي بكل أساليبها الدنيئة والغير أخلاقية لإنفصام التلاحم الشعبي مع الجيش في محاولة لتمكين الغزاة وإستعادة ماتبقى لهم من شرازم إلى واجهة المعركة والمقاومة ولإطالة أمد معاناة الشعب لارغامهم على قبول (لا للحرب) كلمة حق في غايتها ودنيئة في مقصدهم وقد جيشت قحت كل تكويناتها ولجانها من المتردية والنطيحة إلى إقحام هذه المعركة بوصفها انها ضد الإسلاميين في محاولة يائسة لتحييد الشعب ولمواجهة الجيش لهذا الغزو الصهيوقحتي ودول العمالة بعدو عودة الإسلاميين للحكم ووصفهم بأن كل الكتائب الآن هم حركة إسلامية مع أنه شرف وعزة لايدعونه الا أنه واجب وفخر وإعتزاز وطني لايعرفه العملاء وأن هذه المعركة تهمة وجناية في نظرهم لمن يدافع عن سيادة الوطن فمنهج الإسلاميين يقوم على الفداء والتضحية والشهادة دون مغنم أومكسب دنيوي ومنهجهم يبني على الأرتزاق والخيانة الوطنية والتآمر ضد الوطن والمواطن فإن الإسلاميين لاينظرون لمكاسب ذاتية ولايتطلعون لاستعادة حكم دون الإرادة الشعبية فقط إنبرو إلى هذا النداء والاستهداف الصهيوقحتي لعدم تمزيق الوطن ولإستعادة الكرامة الوطنية وقد علم الشعب من هم الصادقين المخلصين من العملاء والأرزقية الصامتون عن كلمة الحق والشرف عند الملمات والإمتحان الوطني وتمييز خبيث النفس الطيبة من الدنيئة فإن للإسلاميين اليد الطولى في التدريب والتنظيم والحشد والدربة والخبرة لإرث جهادي ونضالي سابق من دروس الوطنية لمواجهة التمرد في كل شبر من هذا الوطن فإن هذا الإستنفار يمتد شرف نيله لكل جموع الشعب السوداني لايستثني منهم اي وطني غيور صادق وللإسلاميين الأقدام والصدر دون قحت أو القبر وهم يشكلون ويتشكلون في فصائل وسرايا وألوية بتعليمات قوات شعبنا المسلحة امتثالا وتوجيها وإمرة فهم كالنجوم عند احتدام الوغى ولحظات الخطوب فالشهادة شرف لهم والدماء الزكية الطاهرة تروي تراب الأرض المعطاءه لتطهيرها من دنس عملاء السفارات وربائب المنظمات وهم يجوبون العالم لزعزعة استقرار المواطن وغايتهم البقاء على الكرسي وإن كان ثمنه التشريد للمواطن وتمزيق الوطن لايخشون الله في هذا المواطن ولا في الحرائر ولا الأيتام والثكالي على ما أصابهم من قرح وجرح لإمتهان كرامتهم فإن لحكم لله سبحانه وتعالى يخلفه في للذين استضعفوا في الأرض من الشعب ويجعلهم إئمة ويجعلهم الوارثون خسئت قحت وعمالتهم وتكسرت نصالهم بإرادة هذا الشعب الصابر والمقدم نسأل الله أن يرينا فيهم عجائب قدرته كما أريتنا في الظالمين من دول الفجور الذين تآمرو على الوطن من إثيوبيا والنيجر وكينيا وأفريقيا الوسطى فإستحاب الله لدعوات المظلومين
(شعب واحد جيش واحد )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى