يظل السفير المصري هاني صلاح واحد من المحبوبين في السودان عاش معنا مأساة الحرب وكل هذا الألم الذي انهكنا بصورة معلومة لم يغادر مهرولا إلى القاهرة كما فعلها غيره بل ظل يتابع ويتحرك في أجواء بورتسودان الملتهبة يتابع هذا الدعم المصري اللامحدود لشعب السودان ويستقبله مع الحكومة في الميناء والمطار تحت عناية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية .
وسعادة السفير قدم لنا نموذج حقيقي لمعنى التكامل المصري السوداني في هذه المحافل والبعثة الدبلوماسية المصرية ظلت موجودة بشكل لافت وشكلت حضورا بارزا لا يمكن أن تخطئه العيون.
هذا السفير يلامس كل القضايا السودانية وهو مع المجتمع شهدت معه العديد من المناسبات التي كان الجهد المصري فيها واضحاً استقبلنا معه طائرات المساعدات الإنسانية وتلك السفن القادمة من هناك لم تتوقف لحظة واحدة وهو يؤكد لنا مراراً أن مصر تقف مع السودان بقلب مفتوح ولا أحد يمكنه أن يزايد على هذا الأمر وهي حقيقة ماثلة لمسها السودانيين وهم بداخل مصر في التعامل وحب الشعبي المصري اللامحدود لأهلهم في جنوب الوادي.
نؤكد دوماً أن العلاقات السودانية المصرية بخير وتمضي إلى الأمام ولا يمكن أن تتزحزح بعد هذه الوقفة المصرية الخالصة مع شعب السودان ولن تمر الأيام والا والشعب السوداني يردها بأحسن منها في وجود سفير طيب القلب يعمل بجهد من أجل تدعيم هذه العلاقة الإزلية التي تخطت الصعاب ورسخت لصفحات قادمات من التكامل الحقيقي الخالي من المطبات… شكراً سعادة السفير هانى صلاح من الأعماق من كل اهل السودان.
