تدين منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) وتستنكر إنتشار خطابات الكراهية التي بدأت تظهر على السطح مؤخرآ في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة التي تمر بها البلاد .
والمنظمة تصف المجموعات التي تروج للحديث عن تسليم دارفور لمليشيا الدعم السريع من اجل حل أزمة البلاد بأنهم ، فئات عنصرية بغيضة متشرزمة منبوذة من الشعب السوداني فهم مجموعة منسدة الافق و لاتمتلك رؤية لحل الأزمة في البلاد ، وتعمل من اجل تحقيق مصالحها الشخصية.
وتعتبر “مشاد” ان اطلاق مثل هذه الخطابات الهوجاء ، بمثابة حملات ممنهجة من اجل تفتيت البلاد وتمزيقها وتقسيمها الى دويلات صغيرة لاحول لها ولاقوة ،لتسهل عمليات السيطرة عليها .
ان تلك المجموعات التي تروج لخطاب الكراهية في البلاد ، عبارة عن فئة تتصف بالعماله والارتزاق ، فهم أعوان للمليشيا في كل جرائمهم ، فالمجموعة تعمل على مساندتة المليشيا من اجل اقامتهم لمملكتهم الخاصة كما ان هذه المجموعة تعمل من اجل تنفيذ اجندة دولية خارجية لتمزيق البلاد ،فنحن نعلم جميعآ مقدار اطماع العالم الخارجي صوب بلادنا السودان .
وتشدد منظمة شباب من اجل دارفور بأنها ستكون بمثابة السد المنيع الذي سيحول بينهم وبين تمزيق البلاد وتسليم دارفور للمليشيات المتمردة وستعمل على ذلك بكل ما تملك من قوة .
وتدعو المنظمة المواطنين السودانيين للتصدي لمثل هذه الخطابات البغضاء ، ولا يتيحون لها الفرصة للجهات الخارجيه المتربصة للتحرك من اجل تنفيذ اجندتها تجاه البلاد .
اعلام المنظمة
28/يوليو/2023