
جنت (قحت) على نفسها ومازالت قحت تجوب الدول والعواصم للبحث عن* *موطأ قدم في المعادلة السياسية مابعد الحرب وهي تتنفس الخيانة والعماله مع بعض الدولة الوالغه في المخطط الماسوني ضد الشعب السوداني يتحدثون عن المعادلة السياسية والبلاد تحترق والمواطنين مهجرين قسريا بأفعالهم وسياساتهم الخرقاء*
*تبحث قحت في شوارع بعض العواصم عن* *الديمقراطية الكذوبه وإيجاد ملاذ آمن لماتبقي من المتمردين غطائهم العسكري*
*فبعد أن أوشكت أن تضع الحرب أوزارها هاهم يصدرون بيانات خجوله في القاهرة تجاه المتمردين في محاولة* *لإستمالة عطف وجدان الشعب السوداني فالمبادئ لاتتجزأ والقيم الإنسانية ليست تجارة للتكسب السياسي*
*انتهازية الحرباء لقحت تضح من خلال تلوين خطابها على اشواق ومواقف الدوله* *المستضيفه فهي لم تعير أنين المواطن السوداني أدنى اهتمام وهو بقتل ويهجر ويحتل سكناه* *ويغتصب وخطابهم لايعدوا الا بحثهم على تشكيل موطأ قدم جديد بين الركام والحطام* *وشرف الحرائر والثكالي وبيوت العزاء الذي نصبوه في سرادق كل بيت وفي كل شارع*
*هؤلاء النشطاء الذين لاخلاق ولا أخلاق لهم لن تسعهم أرض السودان بوسعها فقد* *حرروا شهادة الوفاة التاريخية لأنفسهم ولم يعد لهم مكان في المعادلة السياسية* *القادمه والتي هي ملك لقرارات الشعب وتكويناته المدنية والسياسية القادمة*
*ليس للعملاء والأرزقية والانتهازيين من وجود بأمر الشعب*
*فليس هناك حلول تستجلب من بهو* *الفنادق والمقاهي من دول الاسترزاق والخيانة انها تأتي من الذين وقفوا وحملوا السلاح* *في الخنادق وقدموا أرواحهم رخيصة ليبقى الوطن معافى من التمزيق والشتات ويعود* *المواطنين إلى ديارهم في بهجة النصر والعودة الآمنة للبدء في تشكيل البناء الوطني بالأمر الشعبي*
*خسئ خيانة المتسولين*
*التحية والتقدير فقط للشقيقة مصر من بين ركام العفن*
*وكما يختم دوما استاذنا حسن اسماعيل بأبلغ وصف فهؤلاء (بجم)*
( *شعب واحد جيش واحد* )