
الجيش ممسك بزمام الامر وقال كلمته ستشرق شمس يوم غد في الخرطوم بلا جنجويد في شوارع الخرطوم وانتهت فترة الخروج الآمن لهم وتبقت فقط الفرصة الاخيرة ضع سلاحك ارضا واستسلم فالجيوش الان في كل الشوارع الرئيسية تقوم بواجبها في التعامل مع هذا الغزو الاجنبي المتستر باسم الدعم السريع والحق بهم شر هزيمة ودمر قواتهم وكتائبهم وافشل مخططاتهم المدعومه خارجيا وداخليا لاستلام السلطة وتكشفت معهم الايادي الخفية ايادي قحت التي هرولت مسرعة الي دول الجوار في جولات ماكوكية وبدون تفويض خرجوا للعلن الي يوغندا وكينيا وعدد من الدول كان آخرها بجمهورية مصر العربية واصدار بيانهم الختامي القديم الجديد الهزيل الخجول لم يشير الي الانتهاكات التي وقعت من احتلال المنازل والابادة الجماعية وعمليات الاعتصاب وتدمير المرافق الخدمية والصحية.. وغيرها والان للاسف الشديد اتجهوا الي بروكسل ليشهدوا ويستمعوا الي عقوبات الاتحاد الاوربي علي جيشهم الوطني يا للعار هذا الحيش الذي ادانوا طلعاته في بيانهم الختامي في القاهرة وفعلا كان الحيش لهم بالمرصاد وطلعاته الجوية التي شهد بها العالم واربكت كل حسباتهم من العملاء والخونة والمندسبن والمتامرين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي وهم في ضيافة الاتحاد الاوربي وهو يبحث له عن دور الان وكل الدول الغربية تبحث لها عن ادوار لغزو هذا المارد الافريقي الذي يشكل همزة الوصل بين الدول الاسلامية والعربية والافريقية وابناء قحت هم الان فقدوا البوصلة ويتخبطون وعودتهم اصبحت من المستحيل الي الخرطوم واذا عادوا سيقول لهم الشعب لقد انتهي الدرس يا قحت؟ انتم الذين فعلتم فبنا كل الذي حدث فينا الان من الذل والهوان والانكسار والقتل والترويع وكل الانتهاكات المحرمه في شرع الله.. ولكن هيهات ظهر الحق وزهق الباطل و كان الجيش وكانت التعبئة العامه وتلاحم الشعب جيش واحد شعب واحد وكل ابناء السودان خرجوا الان للدفاع عن الدين والوطن وحماية الاعراض الا ناس قحت في غمرتهم تائهون.