منظمة شباب من اجل دارفور(مشاد) الحرية والتغيير تتغافل عمدآ انتهاكات المليشيا في دارفور ..وتتحدث فقط عن الحرب في الخرطوم .
تدين وتجريم منظمة شباب من اجل دارفور التصريحات التي تطلقها قوى اعلان الحرية والتغيير المجلس المركزي مابين الحين والآخر ،التي تركز الحديث فيها عن الحرب الدائرة بالبلاد وتتحدث فقط عن إنتهاكات مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ، متناسيه متبقى الاقاليم .
تبين منظمة شباب من اجل دارفور الى مجموعة قوى اعلان الحرية والتغيير الى ان الحرب الدائرة في البلاد لاتدور في ولاية الخرطوم فقط ، إنما هنالك أربعة ولايات في اقليم دارفور تكتوي بنار حرب الخامس عشر من ابريل .
ونوضح للرأي العام ان مجموعة قوى اعلان الحرية والتغيير التي تدعي تمثيلها للشعب السوداني ،وهي مجموعة لاتمثل سوى مصالحها وتريد اختطاف المشهد السياسي ،والدليل على ذلك الادعاء عدم تتطرقها في بياناتها المنددة بالحرب لانتهاكات مليشيا الدعم السريع في دارفور .
ومن خلال متابعاتنا لبيانات قوى اعلان الحرية والتغيير من اول يوم في بداية الحرب، ووصفت هذه المجموعة الحرب في بالبلاد بالحرب (العبثية) ،لذلك نوضح لهم ان الحرب في دارفور هي ليست حربآ عبثية بل هي حرب تخريبية ،استهدفت اهالي اقليم دارفور والسودان قاطبة وقامت بإرتكاب المجازر ضد الابرياء وارتكبوا جرائم التطهير العرقي و إبادة سكان الاقليم الأصليين، وشردتهم وحرقت منازلهم وحولتهم الى نازحين ولاجئين ،إضافة الى اغتصاب الحرائر وانشاء سوق(للنخاسة).
تشدد منظمة شباب من اجل دارفور على ان موقف قوى اعلان الحرية والتغيير في عدم ادانة الانتهاكات التي تحدث بحق سكان دارفور هي بمثابة التفويض لقوات الدعم السريع لقتل كل من بالاقليم وتشريدهم وترويعهم وممارسة الانتهاكات ضد السكان المحليين .
بذلك تدعو منظمة شباب من اجل دارفور كل القوى الاجتماعية والسياسية والوطنية من اهل دارفور لعدم الجلوس او الاستماع او اعطاء فرصة لهذه القوى المتعاونة مع قوات الدعم السريع في قتل وتهجير اهل دارفور ،فتلك القوى لاتمثل السودان ولاتمثل اهل دارفور وهي غير مؤهلة للحديث عنهم .
ندعو اهالي دارفور لإعلاء اصواتهم لقطع ألسنة كل من يريد إختطاف وتصدر المشهد ،وذلك من اجل انهاء الفوضى واتاحة فرص حقيقية لإيجاد حلول جزرية تنهي معاناة اهل السودان واهل دارفور .
تؤكد منظمة شباب من اجل دارفور ان عدم ذكر قوى اعلان الحرية والتغيير عمدآ للإنتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع على المدنيين في دارفور هو بمثابة استعلاء سياسي تمارسه النخب السياسية وقد درجت على ذلك منذ عصور .
لذلك نعتبر ان مجموعة قوى اعلان الحرية والتغيير متهمون مليشيا الدعم السريع في الجرائم التي ترتكبها المليشيا في البلاد ،وذلك لتوفيرها لغطاء سياسي لهم ،و سوف نقوم بملاحقة تلك المجموعة وسنعمل على تقديمهم الى محاكمات عادلة ،قد تصل الى المحكمة الجنائية .
25 /يوليو/2023
إعلام المنظمة