بعد أن أوقدوا نار الحرب نفدوا بجلودهم يتنزهون مابين فنادق أديس ومنتجعات كينيا وغابات توغو واخيرا حلوا بقاهرة المعز ، قالوا إنهم النخبة السياسية التي تمثل الشعب السوداني حيث لا وجود لهم ولا سند إلا (الحيطة المائلة) ، إنهم كالظل الكاذب حيث لا ظل، تاريخهم منذ أن حلوا هو …بئس مايفعلون والي يومنا هذا
القاهرة الآن تتخذ شكل الجبل الذي تمخض فولد فارا ، كل حملهم كاذب منذ التوحم علي الوثيقة الدستورية مرورا بالإطاري حتي مخرجات لقاء القاهرة الذي دخل (القش وما قال كش) !
السؤال الذي أطرحه من فوضكم لكي تتحدثوا باسم هذا الشعب الأبي الذي رفضكم في كل مراحل تقلدكم لكرسي السلطة ؟، الآن لامكان للذي حمي وجعل الغطاء السياسي لفئة باغية اتت وجثمت علي الخرطوم طردت ساكنيها قتلت الأبرياء ، هتكت العروض في سلوك لم نسمع به في التاريخ القديم ولا الحديث ، بدلا من أن تعتذروا لهذا الوطن وتقدموا أنفسكم لمحاكمات تريدون أن تركبوا حماركم الاجرب كل مرة لينهق ولا يترك خلفه إلا البعر
(الشينة منكورة)!! ينطبق عليكم هذا القول بعد أن أطلقتم سياطتكم علي المليشيا التي تمردت وتريدون أن تتملصوا منها كما يتملص الطين من النعلين عندما تدخل الماء ، هذه مسرحية جديدة لا تدخل في عقل الشعب السوداني ولا ولم يصفق لها ، الكاتب كرر نفسه والممثل لايعحب الجمهور شكلا ولا مضمونا ، المخرج أعمي البصر والبصيرة
هي لاءات ثلاتة يرسلها لكم الشعب السوداني…لا مكان لكم بعدما فعلتم … ولا( للسواقة بالخلاء)… ولا تفويض لكم من قبل الشعب السوداني وإن عبرتم كل المحيطات بالمال السحت الذي إنتفخت به بطونكم وجيوبكم… أنتم كما أنتم ستظلون هكذا كالبؤساء الرحل وساكني الشتات
إني من منصتي أعطيكم مرآة كبيرة لاغبش فيها لتروا بها أنفسكم… لكن الأعمي لن يشكرك علي مرأة تعطيها له !!.