مأمون على فرح يكتب : احسن ناس

 

 

ومصر قارة وليست دولة… قارة تجمع كل الناس ولذلك منذ القدم كانت هذه البلاد لما لها من تاريخ يفوق حد الوصف مركزاً حضاريا عالمياً كانت ملتقى للناس من كل فج عميق وهي التي ذكرها القرآن ووصف دخول الناس لها انهم في أمن وأمان ولذلك سوف تظل مصر هي البقعة المضيئة لكل الحياري في العالم تظل مصر مصدر للسلام والسلم العالمي وتظل داعمة لكل الشعوب المغلوبة على أمرها بصدق وبحب.

 

مصر الدولة الوحيدة التي تمتد يدها بيضاء من غير سوء لأهل السودان… وهي بذات القدر مهمومة بقضايا السودان التي تشكل أولية لقيادة حكيمة مدركة تمام الإدراك أن السودان بوابة أمان مصر والعكس ولذلك فإنها تقوم بأدوار كبيرة لإحلال السلام في السودان والتأكيد على أهمية هذه المنطقة وخلوها من أي نزاعات مسلحة يمكن أن تقود القارة إلى نتائج عكسية ففعلت مصر كل الممكن وبعض المستحيل بشكل متوقع لنا نحن المراقبين لعظم هذه العلاقة الممتدة.

مصر والسودان
وفى ذات الوقت لم تقف مصر في جزئية الحراك الدبلوماسي الكبير الذي تقوده لمكانتها المعلومة بل تقود مبادرات دعم الشعب السوداني في محنته التي يعيشها فبلغت حجم المساعدات المصرية 500 طن من المواد الغذائية و الدوائية بمد جوي وبحري بلغ 10 طائرات وسفينتين ولذلك فإن الرأي العام السوداني مدرك تماماً أن مصر هي السند الحقيقي لهذه البلاد في وقت الأزمات ولا يمكن بأي حال ان ننفصل من هذه الحقيقة الحاضرة فينا ابدأ.

نظل نؤكد باستمرار والي الأبد على عمق هذه العلاقة وضرورة الوصول بها إلى درجات ابعد من التى نعيشها الان لنصل إلى وحدة وادي النيل بشكل مختلف في سودان ما بعد الحرب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى