أخر الأخبار

الوجه الاخر للحرب.. الكارثة الصحية

تقرير /يسن عثمان
للاسف الشديد الحرب تستكمل شهرها الثالث وتدخل في شهرها الرابع وماسي السودانيين تزداد يوما بعد يوم وبعيداعن المعارك الحربية والاشتباكات ندق ناقوس الخطر منذ الان مع اخطر الفصول وهو فصل الخريف والكوارث الطبيعية من السيول والفبضانات حيث دخلت العينة الاولي من فصل الخريف في السابع من يوليو في هذا الشهر وتستمر فصوله في بعض الاحيان حتي نهاية اكتوبر القادم
فالخريف ياتي في هذا العام واجهزة الدوله كلها متعطله وفي غياب للاستعدادات المبكرة وانعدام الميزانيات وانهيار في كل الخدمات وتوقف عجلة التنمية والانتاج وخروج كل مؤسسات الدوله والخدمه المدنية وتوقف الجامعات والمدارس والمصارف والبنوك ونزوح سكان العاصمة بسبب التهجير والخوف ونقص الخدمات من المياه والصحه وتردي الاوضاع في كل شئ واصبحت الشولرع والمعالم عبارة عن حطام باللون الداكن السواد
واذا تابعنا الواقع الموجود الان من تكدس النفايات وانتشار الجثث بل والدفن في بعض المواقع والمنازل بدون اي ضوابط ورقيب وازدياد الذباب والناموس وطفح المجاري وانقطاع المياه واغلاق بعض محطاتها وانقطاع الكهرباء وخروج بعض المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل واستخدامها في بعض الاماكن ثكنات للعمليات العسكرية ونقص الادوية المنقذة للحياة وخروج بنك الدم عن الخدمة وهجرة عدد كبير من الاخصائين وتوقفت خدمات الرعاية الصحة الاولية في بعض المراكز الصحية الطرفية وسرقة الاسعافات وتوقفها عن العمل في بعض الاحيان وكل هذة العوامل وغيرها تفتك بالشعب السوداني وتنذر بكارثة صحية تؤدي بحياة الكثيرين من ابناء الشعب السوداني مع العلم بان الكوارث الطبيعية للسيول والفيضانات في العام الماضي اودت بحياة اكثر من 100 شخص واصابه العديد من المواطنين ونفوق كميات كبيرة من الحيوانات واتلاف المحصولات الزراعية.. الخ وغيرها من الاثار والامر يتتطلب الان من منظمة الصحه العالمية والصحه السودانية وكل العاملين في الحقل الصحي مضاعفة الجهد ووضع الترتيبات اللازمه وكل التحوطات لمواجهة تفشي الاوبئة ومحاصرة الخطر القادم نتيجة للمعطيات الموجودة علي ارض الواقع الان فهل تحركنا لانقاذ ما يمكن انقاذه. قبل الطوفان ِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى