الخرطوم الحاكم نيوز
يبدو ان التفاؤل بنجاح القمة المصرية قد حجز حيزا كبيرا وذلك بحسب محللين سياسيين ارجعوا ذلك الي اسباب منطقية جدا..منها ان مصر ظلت ومازالت حريصة علي سلامة وامن السودان بل وتسعي جادة بكل السبل للاسهام بصورة واضحة وحقيقية في دفع عجلة الحلول السلمية واستقرار الدولة التي تعلم ويعلم الافارقة والعالم انها مستقبل افريقيا والعالم العربي لما تتمتع به من كنوز وثروات ..ثمينة وموارد لاينضب معينها…لذلك يلوح في الافق شعاع من ضوء في بداية النفق قد يحول موازين الصراع في السودان الي سلام يحقن الدماء ..وتعود الحياة كما كانت او افضل !!
ولان العلاقات السودانية المصرية كانت وماتزال حلقة وصل بين الدولتين ..جيدة جدا تحقيقا لمبدأ تاصيل حقوق الجار ..وتقارب بل تشابه العادات والتقاليد بين البلدين الشقيقين بالاضافة للحرص علي تبادل المصالح المشتركة للتقارب الكبير بين الشعبين الصديقين ..
علي كل تتوجة انظار العالم يوم الخميس صوب القاهرة علي امل كبير لنجاح القمة المصرية في ايقاف نزيف الوطن الصامد…
تحيات الصحه..
