الخرطوم الحاكم نيوز
ظللنا نردد طوال السنوات الماضيات أن المؤسسة العسكرية (خط أحمر) يجب أن لايتجاوزه أحد .، وأنها عندنا محل التقديس والتكريم لان كل الشواهد لمن قرأ التاريخ أوسمع به تؤكد أنها الضامن الحقيقي لأمن السودان وأن عندها تتكسر أطماع الطامعين ونزوات المغامرين.
وهاهي الايام تؤكد صدق ماقلناه حينما تطاول بعض السفهاء عليها وعلى مؤسساتها وعلى رأسها منظومة الصناعات الدفاعيه التي تناوشوها بسهامهم المسمومة الصدئة وحاولوا تفكيكها والتشكيك فيها.
اقول هاهي الايام تؤكد صدق وحقيقة ماقلناه والجيش يتصدي لاكبر محاولة تجريف لتاريخ السودان وجغرافيته بواسطة مليشيا أل دقلو ألتي سيعجز أعظم كتاب السيناريوهات في العالم امام كتابة فصول قصة الغدر والخيانة التي قاموا بها وتصدي لها جيشنا البطل.
سيعجز الرواة عن التوثيق لاولئك الابطال من شباب القوات المسلحة ضباطاً وجنوداً ألذين فدوا قائدهم صباح السبت الاسود وجعلوا من أجسادهم سداً ودرعاً تكسرت فيه سكاكين الخيانة لانهم يعلمون أن أستهداف قائد الجيش هو أستهداف للجيش نفسه وللبلد بأكملها فبذلوا ارواحهم رخيصة لينجو القائد وتنجو البلاد .
وكتاب التاريخ ستقف اقلامهم مبهورة أمام الملحمة التي قدمتها منظومة الصناعات الدفاعية هذا النهر الدفاق الذي روى عروق قواتنا المسلحة فلم تنقطع لها زخيرة ولم يجف لها نبع إمداد في معركة كان سيخذلنا فيها الخارج إن أحتجنا له وطلبنا منه العون والمدد ورغم ذلك تستمر بعض الاصوات الخائبة المشوهة التي أوجعها صمود جيشنا وتقدمه في كل المحاور تستمر في محاولات تشويه قيادات الجيش وقيادات منظومة الصناعات لكنه نسوا أن شعبنا فاق من تخدير شعاراتهم الجوفاء وكذبهم الصريح وأدرك أن هذه الاصوات عميلة وخائنة باعت ضمائرها بحفنة دولارات مغموسة بالوضاعة والخسة
لكل ذلك تحية المجد والشرف لقواتنا المسلحة فرداً فردا ولقياداتها على كل المستويات ولن تتزعزع فيهم ثقتنا ولن يخذلونا بأذن الله
والتحية لمنظومة الصناعات الدفاعية التي حفظت شرف الأمة السودانية وأبناءها يقاتلون بسلاحهم (اللا شحدة لاعارية )، والتحية لكل الشعب السوداني الصامد الذي يجب أن يكون قد عرف صليحه من عدوه..
*كلمه عزيزة*
ستظل منظومة الصناعات قلادة عز وفخر لاهل السودان وصواريخ الشظايا الموجهه كتبت سطرا جديداً في تاريخ العزة والكرامة
وستظل فخراًلنا ومسيراتها الهجومية أوجعت المليشيا وقبلها عملاءها من الساسة عديمي الضمير .
*كلمة أعز*
هذه الفترة العصيبه من بلادنا تحتاج أن نلتف حول قيادة الجيش حتى يتحقق النصر هذا ليس وقت اللوم
او المعاتبة ولا الحساب يجب أن يعلو فقط شعار جيش واحد شعب واحد..
