أخي العزيز ،أختي العزيزة.
شارك معنا في حملة:
(سأترك معصيتي لتنجو بلدي)
إنطلاقاً من قوله تعالى:
(وَ مَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍۢ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُواْ عَن كَثِيرٍۢ)
و قال تعالى: {وَ مَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱلْقُرَىٰ بِظُلْمٍۢ وَ أَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}
و قال تعالى:
{إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم}
و قال تعالى:
{ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَ أَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}
سنبدأ بإصلاح أنفسنا
فليحدِّث كل واحد منا نفسه في ذنب يصر عليه منذ زمن مثل:
● تأخير الصلوات
● هجر القرآن
● النظر إلى محرم
● عقوق الوالدين
● الغيبة
● الظلم
● النميمة
● الحسد
● الحقد
● أكل أموال الناس بالباطل،…..الخ
فليعاهد كل منا الله سبحانه و يترك هذا الذنب.
سيأتي الفرِّج إن شاء الله عز وجل عن بلدنا.
فلو ترك كل واحد منا ذنباً واحداً مما كان مصراً عليه و قال في نفسه:
*(معصيتي هي سبب في محنة بلدي)*
و أشهد الله على تركها طمعاً في عفوه و مرضاته و خوفاً من عقابه و إبتغاءً لما عنده من الثواب فإن الله سبحانه سيفرج عنا عندما يرانا قد إتفقنا و عاهدناه على التقوى و الطاعة و صدقنا الإيمان بالعمل.
قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم:
“ما نزل بلاء إلا بذنب و لا رفع إلا بتوبة”
شارك معنا في حملة:
(سأترك معصيتي لتنجو بلدي)