سنار:حامد النعيم
سيرت الهيئة الشعبية لمناصرة ودعم القوات المسلحة محلية سنار سيرت موكبا نصرة ودعما ومؤازرة لقوات الشعب المسلحة بمشاركة من لجنة أمن ولاية سنار بقيادة الوالي العالم ابراهيم النور وبحضور قائد اللواء (265)العميد علي حسن بيلو ومدير شرطة الولاية اللواء طارق الريح.
وتحدث ممثل الهيئة الشعبية لنصرة القوات المسلحة الشيخ عاصم مخاطبا المسيرة أمام محلية سنار إن القوات المسلحة تحارب من أجل كرامة وعزة الشعب السوداني وحماية أرضه والمكتسبات مؤكدا أنه لا بديل للقوات المسلحة الا القوات المسلحة الضامن لاستقرار السودان وأعلن جاهزيتهم للقتال مع القوات المسلحة وفتح غرفة عمليات لاستقطاب الدعم المالي والتبرع بالدم.
فيما قطع مك الفونج بولاية سنار الوليد نايل بأن الأمم لن تتقدم الا بجيوشها وأكد وقوف الإدارة الاهلية في خندق واحد مع قواتها المسلحة وتعهد بأن تكون الإدارة الاهلية ومجلس حكماء سنار سندا وعضدا للقوات المسلحة.
المدير التنفيذي امحلية عبدالله عطا المنان قال ان القوات المسلحة تاريخها عريض ولها سجل حافل في المنطقة وسنظل ندعمها على قناعة بأنها ستحسم هذه المعركة.
ووصف قائد اللواء (265) بسنار العميد ركن على حسن بيلو خروج مواطني سنار بأنه جسد شعار جيش واحد شعب واحد وطمأن مواطني الولاية بأن القوات المسلحة قادرة على حسم المتمردين وأبدى أسفه على المؤامرة من بني جلدته وأكد انهم لهم بالمرصاد سائلا الله أن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى.
مدير شرطة ولاية سنار اللواء طارق الريح قال إن اول يوم بدأت فيه الحرب ضد العملاء رفعوا التمام للجيش وسيظل ون يقاتلون معه لدحر وطرد المرتزقة مشيدا بتلاحم جماهير سنار واعتبرهم احتياطي وسند للقوات المسلحة في اي وقت مؤكدا العمل في تناغم كاجهزة أمنية موحدة من أجل كرامة وعزة ورفعة السودان وشعبه.
وثمن والي سنار العالم إبراهيم النور جهود الهيئة الشعبية لنصرة ودعم القوات المسلحة بمدينة سنار وقال أن كل من يظن ان الجيش السوداني سوف يهزم واهم مؤكدا أن العالم عرف الشعب السوداني من خلال قواته المسلحة مشيرا إلى المعارك التي خاضها الجيش السوداني وحقق فيها انتصارات كبيرة بالداخل والخارج على المدى البعيد والقريب وقال إلى ان اي شعب لا يحترم قواته المسلحة غير جدير بالاحترام داعيا مجتمع سنار لنبذ القبلية والجهوية وبث الطمأنينة وسط المجتمع وامتدح جهود مواطني مدينة سنار لاستقبالهم النازحين الذين جاءوا من الخرطوم وفتحوا لهم بيوتهم وأكرموهم.
