قال عضو المجلس السيادي، الفريق أول ركن ياسر العطا، إن قوات الدعم السريع لابد أن تعود إلى القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه ليست هناك دولة محترمة فيها جيشان.
وأكد العطا، على قدرة القوات المسلحة على بسط الأمن والسيطرة على أية أعمال تفلت غير مسؤولة، مشيراً إلى أن الجيش أحرص ما يكون على تحقيق الانتقال الديمقراطي، ملتزماً بواجبه فى حماية الدولة.
وأشار إلى ضرورة أن تعلو أجندة الوطن والثورة، فوق الأجندات الحزبية والشخصية.
وخاطب العطا مساء السبت، مواطني المنطقة الغربية لنهر النيل إنابة عن رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، ونقل لهم تهانيه وتهاني قادة القوات المسلحة بزفاف 100 من شباب وحدة ود حامد الإدارية.
ويأتي خطاب العطا،. اتساقاً مع كلمة البرهان في منطقة الزاكياب 16 فبراير الجاري- الذي حذر فيه السياسيين من المزايدة باسم المؤسسة العسكرية، وقال “الفيصل بيننا والاتفاق الإطاري الذي ندعمه، هو دمج الدعم السريع داخل الجيش”، وأشار فيه إلى عدم قدرة أي قوة على هزيمة الجيش السوداني”.
وحذر ياسر العطا، في خطابه قادة الإدارات الأهلية الذين يخلطون الأجندات الخدمية بالسياسية، وقال.”من يرغب في العمل السياسي، عليه البحث عن الحزب الذي يناسبه وافساح الطريق لمن يتفرغ لخدمة أهله ومجتمعه دون أن يزرع الشقاق بين الناس.
ودعا إلى سن قوانين رادعة لكبح الداعين إلى التفرقة والفتنة بين السودانيين.
وكان عضو المجلس السيادي، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، خاطب ضباط وجنود الفرقة 14 مُشاة بكادوقلي مطلع فبراير الجاري، وقال إن الترتيبات الأمنية يجب أن تكتمل مع دمج قوات الدعم السريع في الجيش، لتتشكل قوات مسلحة واحدة تحمي البلاد وتعمل بتنظيم واحد وبعقيدة واحدة. وختم تأكيده بالقول “لا بديل للقوات المسلحة إلا القوات المسلحة. مشيراً إلى الاتفاق الإطاري الذي نصّ على جيش جيش واحد، أساسه القوات المسلحة.
وفي أغسطس 2021، شدد قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، على أنه “لا يمانع دمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة”، لكنه عاد الأسبوع الماضي وقال في خطاب له، إن الدعم السريع “نشأ كقوة مساندة ومساعدة للقوات المسلحة، وينص قانونه على أنه جزء منها، وجمعتنا خنادق القتال حماية للوطن وأمنه، ولنا معها عهود لن نخنها أبداً”. وأكد دقلو التزام الدعم السريع بما ورد في الاتفاق الإطاري بخصوص مبدأ الجيش الواحد وفق جداول زمنية يتفق عليها..”.
وشارك العطا في تشريف احتفال “ود حامد”، والي نهر النيل والعديد من القيادات الأهلية والمجتمعية في المنطقة.