“.
الخرطوم :الشمالية :الحاكم نيوز
أكد السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ورئيس الكتلة الديمقراطية،ضرورة التمسك بالأخلاق السمحة وإحياء سيرة السيد علي الميرغني، بالتمسك بما كان يدعو إليه، من الكتاب والسنة، والطريقة الختمية، مضيفاً
“طريقنا ظهورفي خفاء. وخفاء في ظهور.. ومنهجنا هو الكلام الذي لا يرد، ومعاملة الناس بإحسان” .
وقال جعفر خلال مخاطبته حشداً من مريدي الطريقة الختمية بالولاية الشمالية، إنّ السيد علي الميرغني، رجل التاريخ، والحاضر، والمستقبل. وإنّ دوره في التاريخ كبير، فهو الذي أعاد ترتيب الطريقة الختمية، وتوحيد السودان، وأرسل الرسائل السياسية والدينية، في كل الأنحاء، وخاطب الملوك والأمراء، كما خاطب المثقفين ورجال الدين وكان مضرَب المثل في الثقافة وكان فوق هذا قطبًا من أقطاب الصوفية، منوها لذا فإنّ الاحتفاء به وبموضعه الكريم دليل كامل، يتناسب مع التعرّض للنفحات نسأل الله أن يتقبل منكم ذلك، واضاف قائلاً :-: إن الاستثمار الأكبر لمولانا السيد علي الميرغني، هو بناء الإنسان، والسعي إلى تربيته، فمن ناحية، رتب الطريقة، فأنشأ الشباب، وأنشأ الهيئات، والجمعيات الخيرية، ومهّد للبلاد والعباد، وتابع بالقول رعى أكبر حزبٍ سياسي؛ سودانية ولما أراد تسميته، جعل في اسمه “الديمقراطي”، وزاد بالقول من أكبر كرامات سيادته، أنه أعد خليفته، وراعي حضرته، سيدنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، حفظه الله الذي حمل اللواء، وواصل الرسالة، ولا يزال عطاءه وافرًا، وخيره واصل، لكل البلاد نسأل الله أن يوفقنا لخدمته وإعانته، واردف بالقول لا ننسى في هذا المقام، أن نذكر الملك، مولانا السيد أحمد الميرغني، الذي حكم السودان، بانتخابات ديمقراطية نزيهة. والذي كان خير من راعى للناس.