قلل القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي وجدي صالح من إمكانية أن يؤدي توقيع الإعلان السياسي الجديد المزمع بين أطراف الاتفاق الإطاري، لنجاح العملية السياسية.
وسخر وجدي من الخطوة بسبب أن المقصود بالأطراف غير الموقعة هي القوى الثورية المؤمنة بالتحول الديمقراطي والذين لم يوقعوا على الإطاري وليس كما ورد في بيان مجلس السيادة.
وأشار صالح وفقا لصحيفة(الجريدة) إلى أنهم يرغبون بحشد أطراف الكتلة الديمقراطية فقط بالعملية السياسية وإغراقها باطراف لا علاقة لها بالتحول الديموقراطي.
وأشار إلى أن الخلاف يعد شكلياً وليس جوهرياً، ونوه إلى أن الخطوة لن تقود إلى شيء أو تحقيق أي نتيجة، وأن ما جرى سيقود لشرعنة الإنقلاب والتأسيس لحكم الفرد