دكتور ابراهيم الأمين : حديث ابراهيم الشيخ كان سيكون له قيمه لوكان في وقت الازمة وليس الان

الخرطوم: الحاكم نيوز

قال د.ابراهيم الأمين المفكر السياسي ونائب رئيس حزب الأمة القومي المستقيل ان السودان يمر بالمرحلة الاصعب في تاريخه الحديث وتحتاج الى التحدث بصراحة وشفافية وأشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان ثورة ديسمبر فريدة من نوعها وفيها تساوي للشباب من الجنسين موضحا ان ادارة الفترة الإنتقالية كان فيها خلل كبير جدا وفيها شلليات وافكار بعيدة كل البعد عن الثورة وعن السودان وكل ماتم بعد سقوط الإنقاذ هو مساومات وصفقات ،

وأكد د.ابراهيم الأمين ان هنالك انقسام وتشظي كبير في القوى السياسيةالسودانية ولاتوجد رؤية ولاهدف موحد يمكن اتخاذه كمرجعية وقال ان غالبية القائمين على العمل العام وأمر الحكومة الآن ماعندهم اي أهتمام بقضايا المواطن السوداني ومعظم الاحزاب داخلها اكثر من تيار واكثر من رأي ومفككة جدا ، وبين ان حديث ابراهيم الشيخ كان سيكون له قيمه لوكان في وقت الازمة وليس الان وحديثه أمتداد للصفقات والمساومات واشار الامين ان الوثيقة الدستورية منحت رئيس الوزراء صلاحيات وقوانين ولم ينفذها ، وقال يجب الاعتراف بأن ناس القوات المسلحة قلبونا وهم اكثر من حكم السودان وهم في حالة تصاعد والوضع في السودان الان يمكن ان يحدث انقلاب في أي لحظة ويجب التفكير في معادلة جديدة مبينا ان فهم العسكر للدولة المدنية مغلوط بالاضافة الى عدم وجود قيادات متفق عليها للثورة حاليا ويمكن تقديمهم لقيادة السودان .

واوضح د.صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ان خروج الحزب من الحرية والتغيير والاجماع الوطني كان متأخرا والحزب قرر في 11 ابريل ان ماحدث هو انقلاب للجنة الأمنية للبشير ولابد ان يستمر النضال ، واشار في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق ان حكومتي الفترة الانتقالية حتى انقلاب 25 اكتوبر كانت تعملان بعيدا عن اهداف الثورة وكشف ان حكومة حمدوك تنكرت لبرنامج الحرية والتغيير وجزء كبير من مركزية الحرية والتغيير كانت تتآمر مع المجلس العسكري ورئيس الوزراء ، مؤكدا ان الحزب الشيوعي ضد مبدأ الشراكة مع العسكر الذي منحهم صلاحيات جعلت من الحكومة مجرد سكرتارية لهم مبينا ان الوثيقة الدستورية كانت تعطي رئيس الوزراء سلطات رئيس الجمهورية لكن تم التنازل عنها مشددا ان الشراكة كانت خطأ كبير جدا وكان لابد من إقامة سلطة ثورية وبرنامج ثوري ، وتحدث كبلو عن رسالة د.ابراهيم الشيخ القيادي بحزب المؤتمر السوداني وقال أن رسالته متأخرة وناقصة وتبريره فطير ويدافع عن مصالح طبقية هو جزء منها ويجب ان يواجه نفسه ويعلم انه يدافع عن مصالح المؤتمر السوداني ام مصالحه كتاجر ورجل أعمال مبينا ان مبادرة الشيخ ودبدر خارج نطاق اهتمامهم تماما لانها تضم اعداء الثورة وتتكون من المؤتمر الوطني وبعض الحركات المسلحة التي تركت السلاح وبعض اعضاء المؤتمر الشعبي وقال انهم اتخذوا الصوفية درقة والشيخ الطيب الجد كان عضوا في المؤتمر الوطني مؤكدا ان الشيوعي يعمل على تغيير جذري وليس ترقيع نافيا توقيع الحلو وعبدالواحد نور على اعلان التغيير الجذري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى