الخرطوم الحاكم نيوز
استنكر الاستاذ الصادق خميس إبراهيم محمد المشهور “بالصادق برانقو” قرارات دكتور الهادي إدريس التي وصفها بالارتجالية وقال انها غير مدروسة وغير دستورية، وذلك فيما يتعلق بخصوص إدارة الحركة في الآونة الأخيرة .
وأضاف أن القرارات الفردية من قبل الرفيق المنتهية ولايته في ٢٨ من شهر أغسطس للعام ٢٠٢١ غير مقبولة وغير دستورية .
وقال خميس ، وهو قد شغل مواقع عدة في الحركة منها نائب أمين العلاقات الخارجية وأمين شؤون التنظيم والإدارة واخيرأ مستشار الرئيس للشؤون التنظيمية والإدارية، فضلا عن أنه من موقعي بروتكول التعويضات وجبر الضرر في اتفاق جوبا لسلام السودان، ممثلأ عن حركه/جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي، قال أن اشكاليات التنظيم في الفترات الاخيرة، كلها بسبب انتهاء ولاية دكتور الهادي إدريس من رئاسة الحركة ، وغياب الديمقراطية داخل اروقة الحركة مع الغياب التام للقرارات في كل مؤسساتها وان إدريس أصبح منفردا بالتنظيم لوحده.
وقال الأستاذ الصادق برانقو أن قرارات الهادي جاءت وفيها رائحة الجهوية والعنصرية النتنة حسب تعبيره، حيث أن الذين تم إعفاءهم من خارج جغرافية شمال دارفور، علما بأن دعاة الإصلاح من كل أنحاء السودان وغالبيتهم من شمال دارفور، وبذلك يريد تكميم الافواه وتقسيم رفاق المصير المشترك الذين اطلقوا مبادرة الإصلاح التنظيمي، ومن هنا نقول له ولحاشيته اننا ماضون في تطبيق الدستور وصولا الي المؤتمر العام مع الحرص على التوضيح للراي العام حجم الفساد واختلاس الأموال من قبل الهادي وقله من حوله، الذين أصبحوا يتصرفون وكأن الحركه شركه خاصه بهم، واتخاذ القرارات المصيريه فضلا عن تفشي الفساد الإداري والمحسوبيه، مع الغياب التام للموقف السياسي للحركه الذي طالبت به جماهير شعبنا مرارا بتوضيحه.
واضاف بأن عقليه هؤلاء أصبحت تفكر في اغتيال كل من يخالفهم الرأي وما حادثة الاعتداء الغاشم الذي حدث للرفيق محي الدين شرف في منزله بضاحية الدروشاب ببعيدة، وفي انتظار الإجراءات القانونية بخصوص ذلك.
كما قال أستاذ الصادق أن القرارات الأخيرة المتخذة من قبل الهادي إدريس حول الاعفاءات والفصل قرارات مخالفة ومجافية لدستور الحركة، مع العلم ان الهادي لا يملك سلطة وفقا للدستور.
وناشد الرفاق والرفيقات بحركه تحرير السودان المجلس الانتقالي بالتماسك والترابط حول الدستور ولوائح الحركه. وأكد عزمهم علي قيام المؤتمر العام من أجل تطبيق الدستور ووحدة حركه جيش تحرير السودان. وقال انهم سيتخذون الإجراءات اللازمة لذلك مؤكدا الالتزام امام قادة الحركه العسكريين والسياسيين بالوقوف والعمل معا من أجل قضايا التنظيم. كما أكد تمسكه التام باتفاق جوبا لسلام السودان وكل ما جاء به من استحقاقات.
