محمد حامد جمعه يكتب : من اي طينة انت

أغرب ما في أمر هذه الثورة ؛ أني صحوت اليوم فوجدت ؛ فلان وفلان وفلانة ؛ سياسي وناشط وصحفي ؛ أعرفهم ؛ اطول الناس قامة ؛ اعلاهم صوتا ؛ رمقت صفحة أحدهم فوجدته يلعن الكيزان ! تبسمت بإنفراجة قليلة ؛ تبا لكم ! قلت ؛ بنسختها الإنجليزية ؛ هذا الدعي من شدة من حفظ مداخل ابواب السلطان القديم حفظه الحرس ؛ ورجال الضيافة ؛ وبصماته اظنها لا تزال على صحن (القراصة) الذي يشهد بكرم رجل الانقاذ الجنرال وبأن بعض الايادي التي مصت فيه المرق ؛ الكلاب افضل منها فالاخيرة تهز ذيلها امتنانا وبعض بني البشر ؛ قد ياكلون معك ويلعقون ثم يهزون ذيولهم عند من امتلكوا العصاة
اغرب ما في هذه الثورة ان كل شاهد فيها يتصنع التطرف ؛ فإعلم ان خلفه قصة ؛ وبؤس تاريخ وعار تلون ؛ مثل ذاك الذي دمعت عيناه يوم ان لزم البشير مستشفى رويال كير ؛ دمعت العين من الزائر ؛ اقسم بالله والطلاق ان يدخل على (الريس )؛ ولولا شاربه العريض لظن بعض من راوه المكان ان به حالة (طلق) تستدعي تشخيص ما تعلمون ؛ ذات الرجل اصتبحت به يرعد.؛ يزأر ثورية وخيلاء احمر ؛ الطريف انه دون من سمعت كان يشتم (البشير) ..يا راجل ..يا راجل
اغرب ما في هذه الثورة ان فرسانها اخر من حضروا ؛ اخر من خرجوا ؛ اخر من قاموا من مائدة الانقاذ ؛ ويريدون الان ان يحددوا قياسات اطوال الرجل و(ووشهم ) كم شبر ! ولان هذه الفئات قد تناسلت فسنرى اليوم جوقة من اصحاب الحلاقيم العريضة . كلما افرط احدهم في الصياح و(التحنقط) فعلم عليه علامة ؛ هذاومن اهل (الصحن) ولعق
الاصابع
كسرة :
التحية لكل ثائر شريف ؛ صادق صدوق احدب وشين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى