بسم الله الرحمن الرحيم
انشق احد كبار مساعدي هتلر في الحرب العالمية الثانية ولجا الي بريطانيا
فرحبت بريطانيا به ترحيبا كبيرا وحارا جدا واعلنت ذلك في كل وسائل الاعلام وانزلوه في افخم القصور
وبعد اسبوع من استقباله طلبت منه المخابرات البريطانية معلومات عن اهداف مهمة في المانيا فرفض
وقال قولته المشهورة والتي سارت بها. الركبان (انفصلت عن هتلر وليس عن المانيا)
فتم اعدامه وهو يضحك قائلا
( للاوطان حرمة لا يبيعها الا الاندال)
وسجل له التاريخ هذا الموقف الوطني النبيل لانه فرق بين خصومته لرئيس المانيا وقتها (هتلر). وبين وطنه المانيا
ولذلك صار هذا الموقف سجلا في التاريخ يدل علي وطنية هذا المسئول ومعرفته للعلاقة بين الحاكم والوطن والخلاف معه والخلاف مع الوطن وهذا الدرس يحتاج ان يدرس لكثير من السودانيين الذين يعارضون الانظمة والحكام ولا يفرقون بين معارضة الحكام وتكسير وبيع الاوطان لقد ارتكب كثيرون من ابناء السودان جرم فادح وكبير ببيعهم اوطانهم في سوق النخاسة العالمي قصاد معاداتهم لحكام السودان وانظمة الخكم في فترات مختلفة وخاصة في سنين الانقاذ وحكم الفترة الانتقالية لقد دبجوا التقارير وملوا استمارات طلب اللجوء بالكذب ليقبلوا لاجئين علي حساب سمعة اوطانهم بل. ذبحوا الوطن بل بعضهم عملوا. عملاء لمخابرات مختلفة ضد. وطنهم دون حياء ولا خجل ويتباهون بذلك علي رءوس الاشهاد
قبضوا ثمن ذلك حفة من الدولارات وبسمات وضحكات باردة من الذين يقدمون لهم التقارير فكانت دواير المخابرات تستقبلهم وتضحك معهم وتلعنهم لما يغادروا. وتعلم رخصتهم وتقول ما قيمتهم باعوا اوطانهم فكيف بنا نحن الدين نستخدمهم وهم كثر وبعضهم يطمع ان يكون الان مسئولا او حاكما في السودان بعد ان تلوث وشرب من كاس العمالة وخيانة الاوطان وطبعا المخابرات التي استعملتهم تحتفط بقوائم وصور وملفات لهم بل تستغلهم للقيام بادوار قذرة واعمال. منحطة وبثمن بخس وترميهم كالجيف بعد ان انتهي دورهم
لقد كثر هولاء النوع من سياسيين وناشطين وبعضهم يحج الي سفارات بعض الدول صباح ومساء وبعضهم ساكن في هذه السفارات
انها العمالة وخيانة الاوطان ولذلك صار كثرة من ساسة السودان وناشطيه مسخرة من الشعب السوداني وخاصة الذين تامروا واشتكوا السودان وتاذي منهم ومازال ولقد صاروا مضحكة عند هذه المخابرات
حتي هذا الالماني فولكر الذي يعمل لتنفيذ اجندة الغرب في السودان ويستعمل في ذلك بعض ابناء وبنات السودان الم يسمع بابن عمه مساعد هتلر العظيم هذا الذي فرق بين خصومة وطنه ونظام حكمه
اما ان لبعض ابناء وبنات السودان الذين تستغلهم اجهزة المخابرات في هدم وخراب اوطانهم ان يوقفوا هذه الاعمال المشينة والقذرة
اتعظوا يا هولاء بمساعد هتلر
الذي قال وهو يعدم بعد ان رفض ان يعطي معلومات تتضر ببلده
(للاوطان حرمة لا يبيعها الا الاندال )
تحياتي