تدشين كتاب النشاط اللا صفي بالجامعات

رئيس أكاديمية العلوم الهندسية والطبية : يؤكد أهمية النشاط اللاصفي في كل مراحل التعليم

– الإعلان عن انطلاقة النشاط الطلابي لهذا العام عقب عيد الأضحى

– مدير التعليم الأهلي والأجنبي بالتعليم العالي : الكتاب يعتبر إضافة حقيقية للمكتبة السودانية والإقليمية والعالمية

– أمين شئون طلاب بالأكاديمية: الكتاب يدعم العملية التعليمية ويجعل الطالب متفوقاً علمياً
– اختصاصي علم اجتماع : الكتاب بمثابة مرجعية للجامعات الأخرى
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أشاد المشاركون في الفعالية التي نظتمها أكاديمية العلوم الهندسية والطبية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ادارة التعليم الأهلي والأجنبي بالوزارة اليوم الأربعاء حول تدشين كتاب “النشاط اللاصفي بالجامعات – الفوائد، المقومات، التحديات من خلال دراسة تجربة أكاديمية العلوم الهندسية والطبية ومؤسسات تعليمية من خارج وداخل السودان” ، والذي اعدته الأستاذه فاطمة يس عمر من أكاديمية العلوم الهندسية والطبية، بجانب توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية والمكتبة الوطنية. حيث اشادوا بالكتاب لاهميته في المؤسسات التعليمية ودعمه لها. ووصفوا الكتاب بالدباجة التي تستحق توزيعها على مكتبات التعليم العالي وصولاً للعالم الخارجي. متمنين أن يكون الكتاب من ضمن المراجع التي تدرس في المؤسسات التعليمية. داعين إلى تشجيع ودعم النشاط اللاصفي. مؤكدين عدم تأثير هذا النشاط بالاكاديمي.
أهمية النشاط اللاصفي:
من جانبه أكد رئيس أكاديمية العلوم الهندسية والطبية بروفيسور محمد علي بشير أهمية النشاط اللاصفي في كل مراحل التعليم. مشيراً إلى أنه من أهم عناصر التعليم المتكامل الذي يصقل شخصية الطالب بتزويده بمقدرات تؤهله للتفاعل الإيجابي مع المجتمع الجامعي ومن ثم المجتمع ككل. داعياً إلى توعية المجتمع الطلابي ليحرر الطاقات الفكرية من أجل النهضة والإبداع.
إضافة حقيقية:

و أعلن المدير العام للإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التعليم العالي د. عاصم احمد حسن آدم عن تدشين كتاب النشاط اللاصفي بالجامعات. مؤكداً أن الكتاب يعتبر إضافة حقيقية للمكتبة السودانية والإقليمية والعالمية، ويعالج الكثير من المشاكل والتحديات التي تواجه النشاط اللاصفي في المؤسسات التعليمية السودانية بجانب العمل على كيفية النهوض بهذه المناشط وكيفية تقويمها حتى تواكب المناشط العالمية.
ولفت د. عاصم إلى أن هنالك الكثير من كتب النشاط اللاصفي ولكن هذا الكتاب بذل فيه مجهوداً كبيراً

. وهنأ د. عاصم استاذة فاطمة وأسرة الأكاديمية وطلابها على هذا الإنجاز والذي وصفه بالكبير، وأوضح ان النشاط اللاصفي قديم متجدد وتوقف لفترة بسبب كورونا والحراك الذي واجهه السودان وتجدد الآن على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي حيث تنظم المنافسات والتي لها جوائز وكؤوس ومنافسات شفافة تنظم على مستوى العالم. واعلن د. عاصم عن انطلاقة النشاط الطلابي لهذا العام علي الأقل على مستوي كليات وجامعات التعليم الأهلى والأجنبي، في مسابقات شريفة ونزيهه لكل المناشط الثقافية والرياضية الخاصة بالنشاط اللاصفي وذلك عقب عيد الأضحى المبارك . مناشداََ كل المؤسسات أن تضع لوائحها وشروطها وأسسها لهذا المنشط والذي سيكون تحت رعاية الإدارة العامة للتعليم الأهلي والأجنبي لحين إنضمام مؤسسات التعليم العالي الحكومية لهذا المنشط. وقال د. عاصم نعول كثيراً على مؤسسات التعليم الأهلي والأجنبي بأن تشبع رغبات الطلاب وميولهم في النشاطات اللاصفية عامة. وأضاف أن الطلاب لديهم ميول وقادرين على المنافسة القوية في هذه المنافسات والخروج لمنافسات إقليمية وعالمية واحراز الكثير من الجوائز للبلاد

نتائج مهمة:
وفي الأثناء أوضحت أمين شئون طلاب أكاديمية العلوم الهندسية والطبية استاذة فاطمة يس عمر، أن الكتاب يتحدث عن اهمية النشاط اللاصفي وفوائده والتحديات التي تواجهه. وقالت ان الكتاب توصل إلى نتائج مهمة بان النشاط اللاصفي بمختلف مجالاته يدعم العملية التعليمية ويجعل الطالب متفوقاً علمياً، بجانب معالجة المشاكل السلوكية بين الطلاب وتقوية شخصيتهم ويعدهم للحياة العملية. واضافت فاطمة قائلة (نحن بقيادة الطلاب للانشطة اللاصفية نخلق طالب متوازن قوي الشخصية يواجه الحياه ناجحاً في سوق العمل). مشيرة إلى التحديات التي تواجه هذا النشاط القدرة على اسناد الطالب إلى التراث الإسلامي والتراث السوداني ومعالجة كل المشاكل الموجودة أو الظواهر السلبية المتفشية بين الطلاب.
الكتاب مرجعية للجامعات :
وفي السياق أكدت د. جميلة الجميعابي – جامعة النيلين كلية التربية اختصاصي علم الاجتماع والتربية
ان هذا الكتاب بمثابة مرجعية للجامعات الأخرى. داعية عمادات شئون الطلاب التركيز على هذه الأنشطة. موكدة
أن النشاط اللاصفي ركيزة أساسية تبني عليها مخرجات التعليم العالي. وأضافت أن تجربة جامعة أكاديمية السودان للعلوم الهندسية والطبية أثبتت نجاحا كبيراً لاهتمامها بالريادة والإبداع وتميز طلابها في الانشطة اللاصفية في المجالات المختلفة. مؤكدة أن هذا النشاط يعمل جنباً إلى جنب مع الأنشطة الأكاديمية ويعمل على تهيئة الطلاب نفسياً واعانتهم على التحصيل الاكاديمي العالي الجيد إضافة إلى العمل علي التقليل من الظواهر السالبة. مشددة على ضرورة الإهتمام بهذا النشاط لمعالجته هذه الظواهر وسط الطلاب. وعبرت د. جميلة عن املها أن تعمم هذه التجربة في بقية الجامعات والمؤسسات التعليمية والمعاهد الأخرى لتفعيل هذا النشاط في كل الجامعات والذي يعين على التحصيل الأكاديمي.
ويجدر ذكره أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الأكاديمية و المكتبة الوطنية في مجال البحوث والمؤلفات لتشجيع الطلاب في تهيئة الجامعات على المنافسات الرياضية والثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى