روما متابعة الحاكم نيوز
كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف الأستاذ نصر الدين مفرح تفاصيل اليوم الثاني لمؤتمر التسامح الديني للدول العشرين بإيطاليا وقال انه تم اليوم عقد جلسة خاصة بالوزراء وكبار الدينيين بمدينة بونيا بعنوان السياسة والدين.
واكد ان وزير الخارجية الإيطالي ديمايو خاطب الجلسة عبر تقنية الفيديو والذي أكد على دعم الدينيين للعب دور أكبر في عملية السلام ونبذ خطاب الكراهية والعنصرية والتدخل لايقاف الصراع والعمل على إنهائه.
وأشار مفرح الي ان الجلسة خاطبها أيضا وزراء خارجية سريلانكا ومالطة وإيطاليا ومديرة المعهد الأوروبي وممثلو الأديان، وأكدنا جميعنا في المداخلات وباتفاقنا كدينيين وسياسيين على التنسيق بين الأديان والسياسة حتى لا يتم التضاد أو استغلال السياسيين الدينيين أو الدينيين بغرض تمرير الأجندة السياسية بل لكل دوره في عجلة الحياة .
وقال انه تمت التوصية بالاستفادة من رجال الدين في الدفع بعملية السلام وإنهاء الحروب وإلغاء خطاب الكراهية ومناهضة التطرف ومحاصرة الإرهاب والهجرة غير المقننة.
كما أكدت منظومة العشرين على اهتمامها بقضايا التنمية البشرية خاصة في أفريقيا التي بها عنصر الشباب طاغ على الفئات العمرية مما يشكل أثراً إيجابياً في التنمية المستدامة بعد رعايتهم والحد من الهجرة والإرهاب ومحاصرة الفقر .
وأوضح مفرح انه في الجلسة الثانية أكد الجميع على إن مزيداً من بسط الحرية الدينية المنضبطة سيقود إلى التناغم والسلام والتسامح، وكذا حماية حقوق الإنسان وكفالتها، وبمزيد من إدارة التنوع وتأطير القوانين سوف يسود التسامح.
وأضاف أن المؤتمرين أكدوا أن ريادة العقل بالعلم المؤكدة للكرامة الآدمية وببسط العدالة المجتمعية دون أي تمييز وبالقيم الأخلاقية المشتركة نبني الحاضر والمستقبل الذي ينون بالسلام والحوار والتسامح.
