قال الفريق الكباشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، ان ماتعرض له من اساءة من قبل لجان المقاومة ابان زيارته الاجتماعية للاستاذ جمال عنقرة بالحتانه، هو عمل غير مبرر ويؤسس لثقافة جديدة تتناقض وشعارات ديسمبر المجيدة التى تنادي بالحرية والسلام والعدالة.
وقال ايضا انه يجد العذر للذين اساءوا اليه فى ذلك اليوم، لانهم فى مقام ابناءه ولانهم ايضا كانوا ضحية لاشواق الثورة المضادة التى تسعى للوقيعة بين المدنيين والعسكر .
واستطرد قائلا انه لايحمل فى قلبه مثقال ذرة من حقد او غبن لاحد من اولئك الصبية الذين وصفهم بحماة الثورة وعضددها المتين ، وقال انه كان يتمنى ان يرتقى البعض منهم الى المستوى التربوي الذى يليق بالمكانة التربوية الرفيعة التى يتمناها له والديه،
وفى معرض تعليقه على الترتيبات التى يجريها شباب الاونشو ( الغلفان) للقيام بوقفات احتجاجية وبتنظيم اعتصامات بولاية الخرطوم وبجبال النوبة استنكارا لما وصفوه بالاساءة للقبيلة قبل الاساءة للفريق الكباشي كشخصية عامة، قال انه يقدر ويحترم الغيرة الطبيعية التى يتحلى بها كل ابناء القبائل السودانية، وانه يدعوا ابناء قبيلته لتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة وبالوطن، وان الغلفان قبيلة ( علما على رأسها نار) وانها لاتحتاج الى من يذكر بها، طالبا منهم ان يعفو ويصفحو، فالعفو والصفح من شيمة الكرام .