بورتسودان الحاكم نيوز
إختتمت قوات الشرطة السودانية احتفالاتها بالعيد الحادي والسبعين، بمدينة بورتسودان اليوم، بحضور وزير الداخلية الفريق شرطة عثمان سمرة، ووالي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، ومدير عام قوات الشرطة الفريق أول شرطة أمير عبدالمنعم، إلى جانب لفيف من قيادات الدولة والإدارات الأهلية بشرق السودان.
وأدان وزير الداخلية بشدة اعتداء المليشيا المتمردة على محطة المقرن التحويلية للكهرباء بمدينة عطبرة، مؤكداً أن مثل هذه الاستهدافات لن تكسر شوكة القوات المسلحة والقوات النظامية.
وأوضح الوزير أن السودان لا يواجه مجرد تمرد داخلي، بل يتعرض لغزو خارجي استهدف مقدرات الشعب وهويته، مشيراً إلى أن تحرير مدن “ود مدني وسنار” ومناطق أخرى يمثل انتصاراً حقيقياً لإرادة الشعب.
وأكد أن الشرطة بدأت بالفعل في استعادة عافيتها ومباشرة مهامها في الولايات والمناطق التي جرى تطهيرها، متعهداً بمواصلة العمل حتى تحرير كافة أراضي الوطن.
من جانبه، أكد مدير عام قوات الشرطة، الفريق أول أمير عبد المنعم، أن الاحتفال بعيد الشرطة رغم الظروف الاستثنائية هو رسالة صمود، قائلاً: “نحتفل واليد اليمنى تحمل السلاح ذوداً عن الوطن، والأخرى تعمل في التعمير والبناء”.
وأشاد بمواطني ولاية البحر الأحمر الذين استضافوا أهلهم من كافة بقاع السودان، وكانت ولايتهم منطلقاً لقوافل الدعم والإسناد للمناطق المحررة.
ومن جانبه قدم والي البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، التهنئة لمنسوبي الشرطة، مثمناً الإنجازات الأمنية الكبيرة التي حققتها شرطة الولاية في فك طلاسم الجرائم وبسط الاستقرار، مؤكداً أن “دار الشرطة” أصبحت اليوم منارة مجتمعية وقبلة لكافة المواطنين في مناسباتهم المختلفة.
من جهته دعا مدير شرطة ولاية البحر الأحمر اللواء شرطة دفع الله طه إلى تضافر الجهود لحماية أمن البلاد، مستعرضاً البرامج التي صاحبت الأعياد من عروض عسكرية وافتتاح مراكز جديدة لخدمات الجمهور (الجوازات والبطاقة الشخصية) لتسهيل معاملات المواطنين.
