
وقف الأمير أحمد سعد عمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب الإتحادي الأصل على أوضاع النازحين من شمال دارفور الي منطقة الدبة بالولاية الشمالية .
وضم الوفد قيادات من دارفور حيث كان في استقبالهم عدد من ابناء الشمالية
وكانت الزيارة لفتة بارعة للمواساة و الهاب الحس الوطني النبيل في وقت انكسرت فيه الخواطر و احتاج فيه مجتمع النازحين من الفاشر للمواساة و رفع روح التضامن .
وأدى الوفد صلاة الجمعة بمسجد النازحين و صلى بالناس مدير جامعة الفاشر الذي تحدث متأسفا على أحداث الفاشر داعيا الجميع للصبر على البلاء و الاحتساب .
و عقب بعده د. عمار ميرغني حسين و استجلى في تعقيبه اهمية تعزيز روح المواطنة و الإنسانية و عدد مآثر الفاشر و قيمتها الحضارية و أبان ان الصورة التي امامنا و يراها الجميع انما تحكي عن سودان بلا قبلية و لا تمييز و ان هذه اللوحة رسالة صادقة للبعض من السياسيين الذين يزعمون ان السودان موبوء بالقبلية و التمييز و رسالة للمجتمع الدولي و المنظمات الدولية تحمل معالم الوحدة و الوطنية الصادقة .
كانت الزيارة محفوفة بالترحاب و السرور و البهجة رغم ان الوجوه يعلوها الحزن و الأسف. و كانت الزيارة تفقدية كشفت لنا عن رجال اخيار يعملون في خفاء لحلحلة الازمة السودانية .
و من خلال جلسات متعددة مع قيادات المجتمع بالمنطقة تناول الأمير أحمد سعد قضايا النازحين و الاطمئنان على أحوالهم.
ودعا الأمير أحمد سعد عمر السودانيين الى التكاتف و التضامن و نبذ الخلافات و التكاتف لمصلحة البلاد و العباد لمجابهة التحديات الماثلة .
نسأل الله تعالى أن يتقبل مساعي الجميع و يوفقهم لما يحب و يرضى



