أعلنت قوات درع السودان عن تنفيذ عملية عسكرية وُصفت بـ”الكبيرة والناجحة” في منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان، في إطار التنسيق مع القوات المسلحة لمواجهة مليشيات آل دقلو، التي تُعتبرها القوات إرهابية.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش، تمت العملية صباح يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، كجزء من خطة عسكرية شاملة تهدف إلى “استئصال التمرد وتدمير قدراته بالكامل” في شمال كردفان، حيث كانت أم سيالة هي المرحلة الأولى من هذه العمليات.
أكد البيان أن قوات درع السودان أظهرت استبسالاً في تنفيذ المهمة، ونجحت في إلحاق خسائر كبيرة بالمليشيات، بما في ذلك تدمير عتاد حربي ومركبات، رغم الهجمات المتكررة للمليشيات باستخدام الطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة. وأبرز البيان أن القوات حققت “الهدف العملياتي” وكسر شوكة المتمردين في المنطقة، مما يمهد الطريق للخطوات التالية.
ومع ذلك، كشف البيان عن إصابة قائد قوات درع السودان إصابة طفيفة أثناء قيادته للمعركة، حيث تلقى الإسعاف اللازم واستمر في إدارة العمليات حتى النهاية. وذكرت القوات أن عددًا من الشهداء والجرحى والمفقودين سقطوا خلال هذه المهمة، وهو ما اعتبره البيان “نتيجة متوقعة” لطبيعة العمليات الكبيرة.
في ختام البيان، أكدت القوات أنها أعادت تنظيم صفوفها بشكل جيد، وتستعد للانتقال إلى المرحلة التالية من العمليات، مقدمة هذا الانتصار للشعب السوداني وقيادته. كما ختمت بالدعاء لشهدائها، متمنية الشفاء للجرحى والعودة الآمنة للمفقودين.
