في خطوة تمثل مرجعية اخلاقية وبداية تصعيد دبلوماسي وضغط دولي على ممارسات وجرائم المليشيا الارهابية في الفاشر والمناطق الاخري أكد سفير الفاتيكان بدولة جنوب السودان المطران شيموس باتريك هوغان انه يعمل مع خارحية بلاده على تعزيز النداءات الإنسانية مع المجتمع المدني والكنائس والفاعلين الدينيين في امريكا واوربا لاتخاذ خطوات عملية تجاه الأزمة السودانية وايقاف الانتهاكات التي ترتكب في حق المدنيين من قبل “الدعم السريع”
واشار شيموس في تصريحات له الى تصريحات بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، الاسبوع المنصرم والتي حدد عبرها ، دعوته إلى وقف إطلاق النار و«فتح ممرات إنسانية عاجلة» في السودان َ، مندّداً بـ«المعاناة غير المقبولة» التي يتكبّدها شعب «أنهكته شهور طويلة من النزاع».
وقال شيموس ان البابا اكد خلال صلاة التبشير في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان متابعته بحزن عميق الأخبار المأساوية الواردة من السودان، لا سيّما من مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور المنكوبة».وأضاف ان أعمال العنف العمياء ضد النساء والأطفال، والهجمات على المدنيين العزل، والعراقيل الخطيرة أمام العمل الإنساني، تتسبّب في معاناة لا تُطاق لشعب أنهكته شهور طويلة من النزاع».
