أعلن الأستاذ محمد طاهر شيبة المدير التنفيذي لمحلية خشم القربة، في لقاء جماهيري حاشد، تضامن المحلية الكامل مع مدينة الفاشر ورفضها القاطع لكل الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب ضد المدنيين. ووصف شيبة خروج الجماهير بمختلف فئاتها — من رجال ونساء وشباب ومثقفين — بأنه “مشهد وطني بامتياز” يعكس وحدانية الموقف الشعبي تجاه حماية الوطن والمواطن.
وقال شيبة خلال كلمته إن محلية خشم القربة «بشعبها وتاريخها الناصع ومعلمّيها ومثقفيها» تقف مع الفاشر دفاعًا عن الحق والكرامة، مؤكداً أن المحلية على أهبة الاستعداد لفتح معسكرات تدريب واستنفار لدعم المظلومين والدفاع عن مكتسبات البلاد وسيادتها.
ووجّه المدير التنفيذي رسالة دعم وتشجيع للقوات المسلحة السودانية وكافة الحلفاء في الصفوف الأمامية من القوات المشتركة وجهاز المخابرات وكتائب الإسناد المدني، مشدداً على أن واجبهم مقدّر وأنهم «سياج أهل السودان وصمام أمان لوحدة واستقرار البلاد»، داعياً إياهم إلى الثبات والاستمرار في حماية المدنيين.
ووجّه شيبة تحذيراً مباشراً إلى الميليشيات والدول التي تقدم لها الدعم اللوجستي، مؤكداً أن «سيادة السودان لن تنكسر ووحدة أهل السودان قضية اجتمع عليها الجميع»، ومُبشِّراً بأنّ القوات المسلحة قادرة على استعادة المدن وطرد الميليشيات، ومذكّراً بنجاحات سابقة في طرد الميليشيا من ولايات عديدة.
وشهد اللقاء حضوراً شعبياً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع بالمحلية، حيث عبّر المشاركون عن تنديدهم بالانتهاكات ومساندتهم للجهود الوطنية الرامية للحفاظ على الأمن والاستقرار. وطالب المجتمعون بتفعيل الدور المجتمعي في حماية المدنيين وتقديم الدعم اللوجستي والمعنوي للقوات الوطنية.
واختتم شيبة كلمته بدعوةٍ للم الشمل وتعزيز الروح الوطنية، مؤكداً أن محلية خشم القربة ستظل وفية لمبادئها في نصرة الحق والدفاع عن الكرامة الإنسانية والسيادة الوطنية.
