أخر الأخبار

إلي مجاهد بشري ومجموعة الأغبياء نقول : مصر والسودان على طريق السلام

بقلم : عبدالله محمد علي بلال
كتب مجاهد بشري في موقع إسكاي سودان Sky Sudan مقالأ ملئ بالتناقضات والكذب وعدم الواقعية وجاء عنوان المقال( المؤامرة المصرية لإجهاض السلام وتخريب العملية السياسية في السودان ) ومجاهد بشري صاحب المقال يكتب بنفس وروح دكتور مرتضي الغالي وآخرين من منظري ومنسقي واعلامي الإتفاق الاطاري الذي كانت إحدي ركائزه الإطاري أو الحرب!!

مجاهد بشري يحمل مصر مسؤولية ماجري في السودان وهو يعلم أن اسياده الذين يقيم معهم وتحت كفالتهم قصدوا إبعاد مصر من الملف السوداني لقناعتهم بأن مصر لاتقبل تقسيم السودان ولن تجامل في ذلك بل القاهرة تعتبر أمن واستقرار السودان يمثل عمق استراتيجي لمصر وامتداد لأمنها القومي،

يتحدث مجاهد بشري عن مصر ويقول أنها ساعدت في إشعال الحرب بل فكرت في ذلك لدعم البرهان!!وتارة يقول أنها استعانت بالاسلاميين للحرب لعودة البشير!! ويبدو أن علاقة مجاهد بشري بالسياسة الدولية ومعرفة الجغرافية السياسية كعلاقة جدته بمعرفة الذكاء الصناعي،،حاولت أن ألخص مقاله الركيك وأخرج بجملة مفيدة نستند عليها في التحليل واجتهدت كثيرا فلم نجد غير أنه رجل يجهل الكثير والقليل عن مصر وعلاقتها بالسودان ودورها الكبير ومساهمتها في استقرار السودان ووحدته وتماسك قواته المسلحة، ،
مصر لن ولن تعمل علي زعزعة الأمن السوداني،، والرئيس السيسي يصرح في أكثر من مناسبة رسمية أن الذين جاؤا من السودان الي مصر ليس لاجئين بل هم أشقاء جاؤا الي وطنهم الثاني!! وليذكر مجاهد بشري رئيس من رؤساء الدول الافريقية أو العربية قال مثل هذا الحديث وحاول جبر خاطر شعبنا السوداني؟؟ بل يذكر لنا مجاهد بشري دولة واحدة فتحت حدودها واستقبلت السودانيين بدون مضايقات أو رسوم دخول واقامات؟؟ كيف تتآمر مصر علي السودان وهي التي ظلت تحرص علي وحدته واستقراره خصمأ علي مصالحها مع بعض الدول الداعمة لمليشيا مجاهد بشري ومن معه من سفهاء القومي!!
لقد زاد التطاول وقلة الأدب في هذه الايام من مجموعات مجاهد بشري ومرتضي الغالي واخريين من الأغبياء الذين يعتقدون أن كتاباتهم ستؤثر علي تطور العلاقات بين مصر والسودان، ،بل يعتقدون أنهم يحاصرون قادة البلديين في دائرة الشك والريبة لدي شعبهم ونقول لهؤلاء الأغبياء أنتم واهمون ونعلم أنكم تكتبون بعدما يتم تعبئة الرأس بالمحظورات التي تعوتم عليها فتجعلكم تنظرون الأبيض أسود والأسود بيج تختلط عليكم الألوان لدرجة أنكم تقولون أن مصر تتآمر علي السودان بوجود البرهان وكأن البرهان لاعب كرة تمت اعارته من الأهلي المصري الي الهلال السوداني!!! البرهان الذي تتتحدثون عنه هو ذات البرهان الذي صفقتك له ووقفتم صفوف لتحيته، ومددتم اياديكم لتقبيل يده ثم تنكرتم عليه عندما رفض أطاركم وهزم جنجويدكم وقتل أحلامكم،،
لن تستطيعوا أن تعطلوا حركة قطار السلام القادم من مصر إلي السودان ولن تستطيعوا أن تكذبوا بعد اليوم علي الشعب السوداني الذي يقف مع قواته المسلحة وقادتها الكرام،، اكتبوا وقولوا وكذبوا وتلك هي شواهد الصراع مابين الحق والباطل منذ أن حدثت الفتنة بين قابيل وهابيل وبين مجموعة مسليمة الكذاب وسيد الامة عليه افضل الصلاة والسلام ومابينكم وهولاء شبه في الكذب والنفاق والحقد والضرر العام وتلك امة بعضها من بعض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

8 + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى