الصافي سالم يكتب: د. هيثم… إن شاء الله يوم شكرك ما يجي

الحاكم نيوز :

كلام سياسة

الصافي سالم يكتب: د. هيثم… إن شاء الله يوم شكرك ما يجي

1751793491961

بحكم عملنا ومتابعتنا ورصدنا لفترة حرب الكرامة، عبر مركز الحاكم للخدمات الصحفية والإعلامية الحاكم نيوز مرّت علينا نماذج وطنية مشرفة خدمت البلاد بتفانٍ وإخلاص. وكما قدّم أبناء الوطن الشرفاء دماءهم رخيصة في سبيل أمن وسلامة الشعب السوداني، كان هناك رجال يقفون على مؤسسات الدولة بثبات، حتى لا تنهار.

1751793460639

ومن هذه النماذج الوطنية المُشرفة، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة، الذي قاد سفينة الصحة في أصعب مرحلة يشهدها السودان في تاريخه الحديث والمعاصر.

1751793451237

فقد شهدت فترة تولي الدكتور هيثم لمنصب وزير الصحة استقرارًا ملحوظًا في القطاع الصحي، رغم التحديات الجسيمة التي فرضتها ظروف الحرب. وقد أظهر الوزير كفاءة عالية في إدارة الأزمات الصحية، من أبرزها: وباء الكوليرا: تعامل الوزير بحزم وفعالية مع تفشي الوباء، واتخذ الإجراءات العاجلة لاحتوائه وتوفير الرعاية الصحية في بيئة معقدة وصعبة للغاية قصف المستشفيات والأسواق: رغم الاستهداف العشوائي المتكرر للمرافق الصحية من قِبل المليشيات المتمردة، والذي شكّل ضغطًا هائلًا على المنظومة الصحية، تمكّن الوزير من ضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية للمتضررين.توفير الأدوية والمحاليل الطبية: في ظل الأوضاع الأمنية الحرجة، حرص الوزير على تأمين الاحتياجات الأساسية للمرضى من أدوية ومستلزمات طبية. دعم الكوادر الطبية: شهدت فترته وفرة نسبية في الكوادر الطبية، بفضل جهوده في دعم العاملين الصحيين وتحفيزهم رغم الظروف الصعبة ومن أبرز ما ميّز د. هيثم ، حضوره الفاعل والميداني، حيث كان حاضرًا في كل الأزمات والمناسبات، ما يعكس التزامه العميق بمسؤوليته تجاه الشعب.

 

لقد برهن الوزير الشاب د. هيثم أن القيادة الصحية ليست منصبًا إداريًا فحسب، بل موقف وطني وإنساني في المقام الأول. وفترته تُعد من أكثر الفترات استقرارًا في تاريخ وزارة الصحة، رغم شدة الأزمات.

 

لك منا كل التقدير يا دكتور هيثم… وإن شاء الله يوم شكرك ما يجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى