
عقدت لجنة لم شمل الجالية السودانية بمصر بممثلين للقطاع الرياضي و قطاع الطلاب السودانيين الدارسين بمصر.
وتقدم الدكتور عادل عبد العزيز الفكي الرئيس المناوب للجنة بالشكر و التقدير للحضور علي تلبيتهم للدعوة وحرصهم علي المشاركة ، شارحا مهام واهداف و منهج اللجنة ،
وتحدث الكابتن شوقي عبد العزيز عبد الرحمن لاعب االهلال والمنتخب القومي الدولي ، والاداري وخبير الكاف قي التدريب المعروف مقدما تجربته في العمل الرياضي لاعبا و مدربا و إداريا والتي تجاوزت الخمسين عاما مؤكدا ان الرياضة عبر كل الالعاب هي عامل توحيد واخاء ومحبة بين قطاعات المجتمع
وتطرق لتجربتهم في تنظيم الرياضيين في مصر في مناطق ثقل السودانيين في كعابيش والهرم والمهندسين واستعدادهم للوصول حتي مناطق بدر و اكتوبر وغيرها منبها لقضايا الملاعب و التصديقات و مشيرا ألي انه حتي النساء يشاركن بالحضور والمشاركة في هذه الدورات سواء بالمشاهدة او لمرافقة ابناءهم ، وتطرق لكبر حجم الاسرة الرياضية السودانية في مصر والتي تشمل كل الاطياف مبينا ان من بينهم سيدات يعملن كمدربات و صحفيات رياضيات في شؤون الرياضة النسوية .
و اكد علي استعدادهم لدعم نشاط الجالية في كل الالعاب متمنيا ان يجد الرياضين حظا اكبرا في كيان الجالية السودانية في شكل امانة او قطاع مؤكدا علي ضرورة ان يكون لهم وجود في مستقبل تكوين هياكل الجالية مع الابتعاد عن السياسة و الاقليمية و تكوينات المدن و كافة النعرات .
اما لاعب الهلال ومدرب العباسية الاسبق خبير التدريب بالاكاديميات والمدارس بمصر مصطفي موسي احمد(فريني) فقد عبر عن شكره للدعوة مؤكدا علي اهمية الرياضة في استيعاب و توجيه طاقات الشباب السوداني المهاجر في مصر ومحاصرة الظواهر السالبة وهذا يخدم في النهاية المظهر العام وصورة الجالية السودانية في عيون المجتمع المصري المضياف موضحا بانهم علي إستعداد للتوسع قي إنشاء مدارس البراعم والناشئين واستقطاب الشباب من كل الاعمار و اعدادهم بصورة متكاملة .
البروفسور محمد جلال محمد احمد نائب رئيس اتحاد كرة القدم السوداني السابق رئيس اللجنة القانونية السابق ومستشار الاتحاد شكر اللجنة علي الدعوة و اكد انه متفائل بنحاحها في مهمتها مشيرا الي ان الجالية مطالبة باثبات وجودها وسط قواعدها وتكثيف خدماتها وكذا السفارة ايضا كاشفا عن ان طلاب الجامعات و اولياء امورهم ظلوا يتوقعون اداورا مؤثرة للجالية والسفارة في حل مشاكل الرسوم والمصاريف الدراسية التي أثرت علي مستقبل مسيرة ابناءنا الطلاب ، مؤمنا علي ضرورة ان تقوم هياكل الجالية علي شرائح المهنيين من رياضيين و موسيقيين و معلمين واساتذة الجامعات وغيرهم مع التركيز علي عنصر الشباب مشيرا الي ان المناطقية و القبلية هي التي دمرت البلاد .
الطالب عبد المنعم محمد السماتي رئيس رابطة طلاب جامعة حلوان اشار إلي ان المتواتر عندهم ان الجالية مجمدة وبالتالي لم يكن لهم تواصل معها والعكس صحيح ،و ابان بان الجالية يجب ان تتمثل فيها كل الشرائح من طلاب ومراة شباب وغيرهم و ان يتقدم للعمل فبها من يملكون القدرة والرغبة والاستعداد بعيدا عن اي محاصصات ، كما يجب ان تكون القوانين واللوائح هي المرعية وهي الحكم وهذا لا يمنع بان نتوافر علي تعديلها وفق التطور وتغييرات الحياة المصطردة حولنا ، مشددا علي اهمية التفكير خارج الصندوق وخارج المالوف لإجتراح رؤي وحلول ومشاريع تلبي حاجة الجالية الضخمة المتنوعة الاطياف ، وانهي حديثه بتقديم محاور عامة لرؤيتهم في بناء جالية علي اسس جديدة تحقق طموحات الجميع وتحمي حقوقهم .
من جانبه اشار الطالب خليل عبود احمد رئيس رابطة طلاب جامعة القاهرة بان هذا اول إجتماع له علي المستوي الشخصي في شان يتعلق بالجالية السودانية بمصر ، مبديا إستعدادهم للمشاركة متي تمت دعوتهم كطلاب سواء لدعم الجالية او اعادة انتخابها او إعادة بناءها موضحا ان لكل مهمة من هذه شروطها ومتطلباتها التي يجب مراعاتها ، واضاف بانهم إنتظموا في روابط طلابية كل في جامعته لسد غياب الرعاية سواء من الجالية او السفارة رغم ان مثل هذه التنظيمات تقيدها القوانين واللوائح في مصر مما كنا نرجو فيه دعم واسناد السفارة والجالية ، و اوضح بانهم سعوا لقيام إتحاد عام للطلاب السودانيين في مصر و تواصلوا مع الحكومة في الخرطوم بهذا الشان إلا ان الحرب لم تمكنهم من إستكمال المسعي ، وتمني في ختام مداخلته ان تقوم الجالية في المستقبل علي اساس تمثيل القطاعات المختلفة مهنيا كالاعلاميين والموسييقين و المعلمين وغيرهم و فئويا كالمراة والشباب والطلاب وغيرهم مبينا ان كل قطاع أدري بمدي كفاءة من يزكي و يدفع به لتمثيله وان هذا الشكل من البناء ينهي الجهوية والطائغية والمناطقية . مؤكدا علي استعدادهم في خدمة الجالية .
اما رئيس رابطة طلاب جامعة الفيوم احمد ميرغني عبد الله فقد ثمن الدعوة والمبادرة مشيرا إلي ان هناك غياب مؤثر لكيانات تمثيل السودانيين بمصر في ظل تزايد الحاجة لكيانات فعالة و مقتدرة للتصدي للتعقيدات الطارئة علي حياتهم ، مشيرا للتكدس امام السفارة والمظاهر السالبة التي تطل براسها مرة بعد مرة مما يؤشر الي خلل في عمل هذه المنظومات ويستدعي التدخل السريع و المعالجة ، مشيرا إلي استعدادهم كطلاب للاطلاع بدور تطوعي يتعدي مساعدة هذه الاجهزة الي النزول الي توعية جمهور السودانيين بما يجب ان يستوعبوه فيما يلي خدمانهم وهمومهم و ما تقتضيه نظم وقوانين الدولة التي تستضيفنا. وتطرق ميرغني إلي حجم وانتشار الجالية السودانية بمصر مقروءا مع ضوابط البلد المضيف يقتضي التعامل مع أجسام أصغر تمثل نسبيا هذا الوجود تتجمع وتلاقي في المستويات الاعلي لتكون في النهاية كيانا جامعا وعادلا لكل شرائح وقطاعات الوجود السوداني في مصر دون ان يستفيض في التفاصيل . و اشار في سياق اخر لضرورة ان تتبني السفارة اعتماد روابط الطلاب السودانيين لنتمكن من توسبع نطاق رعايتها لقواعدها من الطلاب ملمحا لتجربتهم في تكوين صندق للدعم الاجتماعي للطلاب في مقابلة الظروف التي طرات جراء الحرب في السودان ،
اما الطالب عمار ياسر عكاشة امين عام رابطة طلاب جامعة الفيوم فقد ركز علي ان المهمة الأصعب دائما هي اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب ، مؤكدا علي مراعاة تمثيل الكيانات الكبيرة بما لا يطغي علي غيرها من الكيانات ، مشيرا إلي ان اللجوء للحلول الرقمية ( الإلكترونية ) يخدم كثيرا في مثل هذه الحالات كما يمكن ايضا ان تتوسع عبره السفارة في تقدبم خدمانها مما يخفف التزاحم حولها و ييسر علي المواطنين ، مجددا إستعدادهم للتطوع في خدمة السفارة متي ما طلبت ذلك ، اما فيما يلي موضوع الجالية فقد امن علي ما طرحه زملاءه لكنه شدد علي اهمية انشاء امانة مخصصة للطلاب تقابل الامانات الأكاديمية في روابط الطلاب ونتبادل معها الرؤي والافكار والمشاريع .
الطالب حسن الترابي بارود نائب رئيس رابطة طلاب حلوان اشترط في رؤيته ضمان التصعيد لكل مستويات الجالية بتمثيل كامل لكل القطاعات المهنية والفئوية سواء كان ذلك بالانتخاب او التزكيات واشار الي اهمية تمثيل الطلاب في كل دوائر الجالية وفقا لاستعداداتهم ومواهبهم للاستفادة من ديناميكية ونشاط الطلاب في العمل العمل العام وليس فقط حصر تمثيلهم في امانة الطلاب او التعليم او كيف ما يتفق عليه ، وعرج الترابي علي الحديث عن ملء الروابط للفراغ الحادث في مقابلة قضايا الطلاب مشيرا إلي ما قاموا به في دعم الطلاب باحتياجات رمضان في مبادرة (إدعم طالب ) مقدما الشكر إلي اخوانه في رابطة طلاب جامعة طنطا الذين إقتسموا معهم الخير مجددا الحاجة الي اهمية ان تعتمد السفارة هذه الروابط ختي تتمكن من التواصل مع المنظمات والجهات الراعية للطلاب بصورة منظمة
وفي الختام تقدم رئيس اللجنة المناوب دكتور عادل عبد العزيز الفكي بالشكر والامتنان لكل الحضور مثمنا كل ما بذلوه من نصح و رؤي و افكار متعهدا بالسعي لوضعها نصب الاعين في المستقبل القريب .