
الضجة الإعلامية التي أحدثها مكتب السيد رئيس مجلس الوزراء المكلف فيما يختص بتعيين الملحقيين الإعلاميين بسفارتي السودان في القاهرة واديس أبابا هذه الضجة كانت خصماً على مساحة إعلام إنتصارات الجيش وهزيمة المليشيا وكأنها ذات مقصد بذلك،، إصرار رئيس مجلس الوزراء على إلغاء القرارات الخاصة بالتعيين بحجة ترشيد الصرف كلمة حق اريد بها باطل لسبب بسيط هو أن السيد المكلف بمجلس الوزراء لم يكن حريصاً على ذلك المقصد النبيل وبيني وبين مكتبه شواهد الأحداث والحوافز وأعمال اللجان التي سنفرد لها حديثاً مختصا ومثبتا،، السيد المكلف يعمل امين عام ووزير مجلس ورئيس مجلس جميع هذه السلطات تحت يده بتوابعها،،، السيد المكلف بمجلس الوزراء مابينه الاعيسر كالذي يركب لاندروفر ويريد أن يسابق سخوي!!! سعادة رئيس مجلس الوزراء لايدرك أهمية الإعلام لدعم السياسية الخارجية للدولة لايفهم شي عن الدبلوماسية الناعمة التي صارت المحرك الحقيقي لجميع أنواع الدبلوماسيات،، سعادة رئيس مجلس الوزراء لايدرك أهمية الإعلام الإيجابي السالب في معركة الكرامة ولو كان يدرك أهمية ذلك لأصدر قرارات بتكوين لجنة عليا لتقييم ماذكرت فالرجل الحاضر الغائب لم نسمع عنه في يوم من أيام الحرب وقف في مؤتمر صحفي لإدانة المليشيا أو حتى تنوير للبعثات والمؤسسات الدولية فيما يتعرض له السودان من مؤامرة دولية بل لم نسمع له تصريح إيجابي في قناة دولية ولا حتى سونا!!! السيد رئيس مجلس الوزراء اترك الاعيسر لينحج فيما فشلت فيه انت من توصيف للحرب في السودان،، اترك الإعلام يعمل فأنت مساحتك لاتسمح لك بالتحرك خارج استخراج خطابات استثناءات ابناء المسؤولين من التعيين في شركات البترول!!!! سعادة رئيس مجلس الوزراء أنا أيقنت انك بعيييىييد عن أهمية الإعلام منذ أن جلست معك لنحدثك عن أهمية الإعلام الخارجي وملتقى الإعلاميين الأفارقة بالقاهرة لدعم القوات المسلحة وتوصيف مسار الحرب في أكبر ملتقى إقليمي للإعلاميين فحينها قلت لي كلمتك المحبطة جدآ جداً والتي احترمت فيها فهمك فأنت أقل من اشواق الشعب السوداني،، وانت لاتحقق رغبات شعبنا الكريم ولاتعرف َ مخاطبة وجدان هذا الشعب،،، عليك الله استقيل واستر حالك واسترنا معاك لأنك بن كردفان التي أنجبت سوار الدهب الأزهري ومحمود حسيب و عبدالماجد حامد خليل والبرعي وودوليب وإسماعيل الولي وعبدالقادر منعم منصور وكمال شداد ومازالت تنجب،، أنجبت الفريق يس بسمعته العسكرية الصارمة،، وأنجبت الفريق أول كباشي الذي غنت عليه حكامه من ام روابه ياكباشي أمرك ماشي وحكم إعدامك للمليشيا ساري،،، ومع ذلك نقول لك ياقريبي اختلاف الرأي لايفسد للود قضية