أخر الأخبار

بينما يمضي الوقت – أمل أبوالقاسم – مسخرة ويا للغباء

حقا انه الغباء ذاته ومليشيات “آل دقلو” والإمارات كانت تكابر وتصر على البقاء في أماكن تواجد احتلالها لبعض المواقع والحيوية منها وهي تعلم أن الجيش السوداني المهيب ومسانديه الاشاوس ( طبعا ليست كاشاوزكم) . تعلم أن طوفان المقاتلين قد تمدد ولن تثنيه قوة ولا متاريس أي كانت.

يا لغباءكم وقادتكم ومحرضيكم، وقادة بلادنا وجيوشنا قد عقدوا العزم على تطهير تراب أرضنا الطاهرة من دنسكم الذي عفرتموه بها. تكابرون رغما عن كنسكم من الولايات والمدن، ورغم هلاككم وطحنكم كما العيش في العاصمة وضواحيها والوعد الذي بات قاب قوسين أو أدنى من كل شبر في هذا البلد العزيز.

يا لغباءكم وقادتكم يتخذونكم وقود لما تبقى من هذه الحرب يحاولون من خلالكم بث الروح في جسد تهالك وبات محض ( فطيس). وانتم بجهلكم تنساقون كما القطيع وترددون عبارات تتوهمون من خلالها نصرا وثباتا أصبح مفضوح لراعي الضأن في ( خلاكم) مرتع صباكم.

لكن لا غرو في ذلك فأنتم بالفعل قطيع وإلا كيف نصف ما فعلتموه في المواطنين مستخدمين اسلوب الغاب الذي لا يجهل كل شيء ويتجرد من صفةةالإنسانية السوية وها انتم تموتون موت البعير ولا بواكي عليكم.

وعلى صعيد حلفائكم من السياسيين كم هي مسخرة وعبثا يتحدثون عن حكومة وهم مطاردون ومطلوبون للعدالة. يستمرئون الكذب ويكابرون هم أيضا ويعلمون ذات علم كلابهم التي اطلقوها على المواطن أن ما يدعون لن يرى النور.

فما من مسخرة ورجال كانوا في يوم على سدة الحكم بل في أعلى هرمه، وآخرين على جهازه التنفيذي وسدة أجهزته العدلية، والأمر المؤسف أن بينهم جنرال كان يوما تحت لواء القوات المسلحة السودانية الباسلة التي لا تعرف سوى حفظ أمن المواطن وحفظ سيادة البلاد وصون كرامتها لكن وكما حال الأمهات أن بكون بين أولادها (عاق). فما من مسخرة أن يدعى هؤلاء تكوين حكومة بلا أرض.

هنا وعند ختام ما كتبت وعند الحديث عن قادة وجنود القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة، وعن المشتركة وكتائب المستنفرين، غاضبون وكل من تطوع وشارك في دحر هذه الحرب اللعين أقف عاجزة. ماذا سنقول ونكتب كون كل الكلمات لا توفيهم حقهم.

وحقهم علينا في كل كلمة طالت جهادهم وقتالهم في أحلك الظروف من حثالة المجتمع الذين ما زالوا يلاحقونه بالسوء ويختلقون الأكاذيب للنيل منه تغيظهم انتصاراته وهدم امانيهم.

حقكم علينا كثير ودين يصعب سداده. التحية لكم بلا حدود وانتم تتوجون انتصاراتكم باسترداد رمز سيادة البلاد ( القصر الجمهوري ) وهو أمر متوقع منكم يا من عزمتم على استرداد كل شبر من أرضكم وهو ما بات رأى العيان.

الرحمة والمغفرة لكل شهداء معركة الكرامة الذين ومن عجب تدافعوا يتسابقون للموت ونيل الشهادة وقد اكرمهم الله بها، عاجل الشفاء للجرحى والمصابين، وعودة كريمة لكل المفقودين. اعزكم الله وأعز السودان بامثالكم.

مسخرة وغباء وجهل وسياسي المليشيا وبن زايد وجنودهما الملاقيط ما زالوا يعافرون رغم الطوفان الذي لم يقف إلا في حدود التطهير .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى