في رثاء الشهيد عوض الكريم ،،،
هكذا مضى الشهيد العقيد الركن عوض الكريم موسى حمراي درة سلاح الفرسان (المدرعات )بدون استئذان اوحتى تلميحة وداع تاركا خلفه رسائل في بريد خونة الاواصر والاوطان
وكذا هي القوات المسلحه كلما اوشكت مشكاوات العزه ان تنطفي صبت عليها وقودا
من دماء شهدائها اتخذته زيتا يضيئ ككواكب دريه تتلألأ في سماء العزه العليه
وتبدد الظلام وتهدي الغافلين وتخر بالعذاب
على المتراصين للنيل من تراب هذا الوطن وارضه المعطا وكلما جفت ساحات العطاء
واصفرت وعصفت بها رياح النفس الاماره
انبثقت من بساتين القوات المسلحه
الخضراء دروع الشهاده كانها بنيان متناسق
في ارض مستويه لاتطاله ايدي الخونه
و المارقيين وقناديل وثمار تقطفها ايدي
القابضين على جمر القضيه بالغضب
وارجل تمشي بلا حدود في وعر الدرب
تعبيدا للطرقات والدروب وافئدة مطمئنه
وقلوب تحمل في افاقها التراحم والتوادد
ذادها الصبر والاحسان والسكينه
ونحن اليوم اذ نودع هذا الشهيد الوطن
بالدموع ليس بيننا وبين نحيب النساء الا جلد الرجال ولا نقول الا مايرضي الله
فهلمي يامنايانا حجافل تجدينا انداد المحافل القرى منا وفينا لك والديوان حافل
لن صبر على المكروه إن دام جميل
ختاما
نقول للعملاء القوات مسلحة ستظل جبال
شما تقارع الباطل وتتقاذف دونها عاديات
الغوائل
نصرا من الله وفتح قريب
الرمال المتحركه
