
في تصريحات مثيرة، أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي أن أحمد الشرع هو الرئيس الشرعي لسوريا، مشددًا على ضرورة وجود جيش واحد فقط في البلاد.
خلال حوار مع “المجلة” الشهر الماضي، نشر مؤخرًا، أوضح عبدي أن المرحلة الحالية تتطلب العمل الجماعي لضمان انتقال سياسي يعكس تطلعات الشعب السوري نحو العدالة والاستقرار. وكتب على حسابه في “إكس” بعد توقيع اتفاقية جديدة: “نعتبر هذا الاتفاق فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار”.
وعند سؤاله عن إمكانية انضمام “قسد” للجيش السوري، أشار عبدي إلى أن المبدأ الأساسي هو عدم وجود جيشان، بل جيش واحد فقط. وأكد أن قواته ستلتزم بإعادة هيكلة الجيش وفق الأساليب المعتمدة، مشددًا على أهمية المشاركة في التحضيرات والنقاشات.
كما أشار إلى أن المقاتلين الأجانب في “قسد” سيغادرون البلاد بمجرد إقرار وقف دائم لإطلاق النار. وعبّر عبدي عن رفضه لسياسة “تهميش” الأكراد ومناطق شمال شرقي سوريا كما كان يحدث في عهد نظام الأسد، مؤكدًا: “لا نريد تجربة كردستان العراق”.
وفي سياق متصل، أكد عبدي أن الولايات المتحدة تشجع “قسد” على الحوار مع دمشق، مشيرًا إلى استعداده الكامل لتقديم خبراتهم في بناء سوريا الجديدة. كما تحدث عن انفراجة مرتقبة في العلاقات الكردية التركية، مؤكدًا عدم وجود أي تعاون مع إيران.
تأتي تصريحات عبدي في وقت حساس بالنسبة للمنطقة، مما يسلط الضوء على التحولات السياسية المحتملة في سوريا.