
بكري المدنى
في المؤتمر الصحفي الأخير لمجلس الحج والعمرة ببورتسودان والخاص بترتيبات الموسم القادم ذكر امين المجلس المذكور على سبيل المثال بنك الخرطوم أكثر من مرة
أمين مجلس الحج والعمرة كان يتحدث عن التحاويل وعن الإجراءات وعن الاتفاقيات بين المؤسسات المالية داخل وخارج السودان ولم يجد افضل من بنك الخرطوم مثال –!
الإستشهاد العرضي للسيد أمين مجلس الحج يطابق الحديث العام حول المعاملات المالية وإن كان القول الحاسم في السابق الكاش يقلل النقاش فإن قطع المواقف اليوم بذكر عبارة بنكك -على شاكلة رقم بنكك -عندك بنكك -رسل بنكك؟! وهكذا –!
إن سيرة بنك الخرطوم على كل لسان لا تأتي عبطا ولا مزاجا ولكنها قامت على حقيقة خدمة لم تنقطع حتى في أزمان الحرب عندما خرجت كل المؤسسات عن الخدمة
إن نسى أهل السودان فلن ينسوا أن خدمة بنك والشعار الأخضر كان شارة مرورا للجميع عبر كل المواقف
مع السيرة أعلاه من الطبيعي أن تجد مقولات وإشاعات تحاول النيل والخصم من بنك الخرطوم أو الارتقاء لمراقيه عبر بعض الطرق الملتوية
من المقاولات والاشاعات ما قرأته قبل أيام على بعض المواقع عن دعاية قائلة إن البنك الفلاني والبنك العلاني على وشك إطلاق الخدمة الفلانية لمنافسة بنك الخرطوم ومن الدعايات السوداء الحملة التى تسير بوتيرة ثابتة وهى تختلق أخبارا غير صحيحة عن اختراق للأنظمة التأمينية لبنك الخرطوم وغيرها من الإشاعات المصنوعة بكراهية لكل نجاح !!
أن بنك الخرطوم لم يعد مجرد مؤسسة خدمية ولكنه أصبح ماركة للعمل الصح -والقول القاطع -بنكك أو أقطع وشك!!